بكين: دعت منظمة العفو الدولية السلطات الصينية الى اجراء تحقيق مستقل حول الاضطرابات العرقية التي وقعت العام الماضي في أقليم شينج يانج الصيني. وحذرت المنظمة التي تهتم بالدفاع عن حقوق الإنسان في التقرير الذي اصدرته الجمعة من الصورة التي قدمت بها الاحداث وفقا لرواية الحكومة الصينية. والقت الحكومة الصينية باللائمة في أعمال العنف على جماعة الويجور العرقية قائلة: "إن غالبية القتلى كانت بين صفوف السكان الذين ينتمون لعرقية الهان الصينية". ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" عن كاترين باربير، مديرة المنظمة لمنطقة اسيا والمحيط الهادئ قولها: "إن الصيغة الرسمية تترك الكثير من الاسئلة بدون اجوبة" ، متسائلة "كم هو عدد الاشخاص الذين قتلوا ومن قتلهم وكيف حصل ذلك ولماذا". وتحل يوم الاثنين المقبل الذكرى الاولى للاضطرابات الاتنية التي أسفرت عن 200 قتيل ، وفقا للأرقام الرسمية. واندلعت الاضطرابات في اورومتشي العاصمة الاقليمية وتلتها بضعة ايام من العنف بين الهان والويجور وهم المسلمون الناطقون باللغة التركية الذين يشكلون الاكثرية في هذه المنطقة. وحسب المنظمة فان شهادات عن عمليات خطف جرت في الخامس من يوليو/تموز من عام 2009 أكدت ان الاحتجاجات جاء ضد عجز الحكومة تجاه مقتل عمال من الويجور في جنوب الصين.