عقب ادعاءات يهودي بانهم "معادون للسامية" اتهامات بالتحريض ضد الجمعية المغربية لحقوق الانسان الرباط : قال بيان للجمعية المغربية لحقوق الانسان ان السلطات تحقق مع عدد من مسؤولي المنظمة وناشطيها بمدينة الصويرة، جنوب البلاد، على خلفية اتهامات بالتحريض ضد مواطن مغربي يعتنق اليهودية، ومعاداة السامية. وقالت مصادر الجمعية ان نوعام نير صاحب مطعم بمدينة الصويرة ادعى ان ناشطي الجمعية وعددا من مسؤوليها رددوا أمام مطعمه يوم الثلاثاء الماضي شعارات معادية للسامية خلال مظاهرة نظمت بمناسبة تنظيم الجمعية لمخيم صيفي للشباب. واكدت هذه المصادر ان الشعارات التي رددت خلال المظاهرة اعربت عن دعمها للشعب الفلسطيني ونددت بالحركة الصهيونية وممارسات الاحتلال الاسرائيلي العنصرية. وافادت مصادر الجمعية بحسب صحيفة " القدس العربي " اللندنية ان الشرطة حققت مع عضو المكتب المركزي سميرة الكيناني وأشار بلاغ صادر عن الجمعية بالصويرة، إلى أن أطوار التحقيق انطلقت مع بوكبير الحسين الذي تمت مساءلته حول علاقته بنوعام نير وحوارات سابقة، كان قد دشنها على الموقع الاجتماعي الشهير "الفيس بوك"، كما تواصل التحقيق مع عضو الفرع وعضو اللجنة الإدارية للجمعية فؤاد جريد الذي تمت مساءلته عن مواقف الجمعية من الصهيونية ونوعية الشعارات التي تم ترديدها في وقفة تضامنية سابقة بمناسبة يوم الأرض، كان نظمها فرع الصويرة تضامنا مع الشعب الفلسطيني. وادان البلاغ "استمرار الهجمة المسعورة... ضد الجمعية منذ المؤتمر التاسع، وشدد البيان على أن الجمعية لا يمكنها أن تعادي أحدا على أساس اللون أو الدين أو العرق، وأن أحد أعضائها يهودي وهو، سيون اسيدون، وأن كل ما زعمه ناعوم نير، هو مجرد أضاليل وأكاذيب". وقالت الجمعية ان ناعوم نير الذي كان جنديا بالجيش الاسرائيلي وشارك بالعدوان الاسرائيلي على لبنان عام 1982 تقدم اكثر من مرة الى وزارة الاتصال المغربية بطلب اعتماده مراسلا لصحيفة "معاريف" الاسرائيلية كما انه لا يتوانى عن التلويح بالعلم الاسرائيلي امام مطعمه الذي يعلق بداخله صورة لعلم المغرب يعانق العلم الاسرائيلي.