الضفة الغربية: كشفت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم السبت عن 37 إصابة جديدة بإنفلونزا الخنازير ، مما يرفع الحصيلة في الضفة الغربية إلى 389 حالة. ونقل موقع "اخبار مصر" الالكتروني عن الدكتور أسعد الرملاوي مدير عام الرعاية الصحية بالوزارة قوله: "أن من بين الحالات الجديدة إصابة واحدة في القدس"، مشيرًا إلى أن المرض بات طبيعيًا وغير مستعصي ومعظم الحالات تماثلت وتتماثل للشفاء. وكان شاب قد توفي نتيجة المرض في مدينة رام الله بعد عودته من العمرة في أغسطس / آب الماضي. على الصعيد ذاته، ذكرت منظمة الصحة العالمية أن تقليل مستوى التحذير من فيروس إنفلونزا " أتش1 أن1" من وباء إلى إنفلونزا موسمية قد يتطلب سنوات. وكانت المنظمة رفعت في يونيو/ حزيران الماضي مستوى التحذير من الوباء إلى اقصى درجة على مقياسها المؤلف من ست درجات استجابة لانتشار الفيروس الجديد المعروف على نطاق واسع بإنفلونزا الخنازير الذي أودى بحياة 4500 شخص على الأقل لاسيما في أمريكا الشمالية. وقال جريجوري هارتل المتحدث باسم المنظمة: "إن التحذير الصحي قد يستمر إلى أن يتمكن الناس من حماية أنفسهم بشكل أفضل من الاصابة بسلالة الفيروس "أتش 1 أن 1". وقال: "في لحظة ما في المستقبل سيكون هناك إقرار بحقيقة أن الفيروس كف عن الانتقال بشكل متواصل في التجمعات عندئذ سيتعين تقليل مستوى الوباء" ، وأكد أنه "لا توجد أي مؤشرات على الاطلاق إلى الأن على حدوث ذلك". وأضاف أنه في أوبئة سابقة استمرت سلالات فيروسات الإنفلونزا وقتا قبل أن تتراجع مستويات العدوى. ويأتي التراجع عمومًا من أناس أصيبوا بالفيروس في وقت ما في السابق أو لانهم حصلوا على حماية من الفيروس من خلال لقاح. وقال: " إن الفيروس الوبائي يصبح في وقت لاحق أكثر شبهًا بالإنفلونزا العادية وسيتطلب ذلك وقتا يتراوح بين عامين وثلاثة أعوام." ومضى يقول " بمجرد أن يجري تطعيم عدد كاف من الناس أو انحسار انتشار الفيروس ومن ثم يصبح من الصعب انتشاره.. ويصبح مثل الانفلونزا الموسمية".