محيط: قال تقرير فلسطيني رسمي إن عدد العمال في الأراضي الفلسطينية عام 2008 بلغ 648 ألف عاملاً، وعدد العاطلين عن العمل بلغ 227 ألفا في العام نفسه، بما يمثل 35% من العمال. ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن تقرير لجهاز الإحصاء الفلسطيني الخميس عشية يوم العمال الذي يصادف الأول من مايو/ أيار أن نسبة البطالة سجلت ارتفاعا مقداره 21% بين العامين 2007 و2008 بواقع 7.3% في الضفة الغربية و36.7% في قطاع غزة. واستعرض التقرير أبرز الحقائق الإحصائية حول سوق العمل في الأراضي الفلسطينية، فبين أن أربعة أفراد مشاركين في القوى العاملة من بين كل 10 أفراد. وعلى مستوى الجنس، أظهرت النتائج أن مشاركة الإناث في القوى العاملة متدنية عموما في الأراضي الفلسطينية، وتنخفض مشاركة الإناث في عملية الإنتاج بشكل كبير في قطاع غزة مقارنة مع الرجال، حيث بلغت نسبة مشاركة النساء 15.2% في الأراضي الفلسطينية (17.1% في الضفة الغربية، و11.7% في قطاع غزة)، مقابل 66.8% للرجال (68.3% في الضفة الغربية، و64.0% في قطاع غزة). ونوه إلى أن أكثر من ربع المشاركين في القوى العاملة عاطلين عن العمل، مشيرا إلى أن القوى العاملة تنقسم إلى فئتين، الفئة الأولى هم العاملون، والثانية العاطلون عن العمل. كما يصنف العاملون إلى عمالة تامة وعمالة محدودة، وقد بلغت نسبة العاملين في الأراضي الفلسطينية من إجمالي المشاركين في القوى العاملة 74.0%، بينهم 6.6% يصنفون عمالة محدودة (بطالة مقنعة). وأشار إلى أن نسبة العاطلين عن العمل من بين المشاركين في القوى العاملة في العام 2008 تصل إلى 26.0% أي أكثر من ربع المشاركين في القوى العاملة، بواقع 19.0% في الضفة الغربية و40.6% في قطاع غزة. وقدر عدد العاملين في إسرائيل والمستوطنات من الضفة الغربية بحوالي 40 ألف عامل يحملون بطاقة فلسطينية و34 ألف عامل يحملون بطاقة إسرائيلية أو جواز سفر أجنبي، بينما لم يتمكن أي شخص من قطاع غزة من العمل في إسرائيل والمستوطنات، بعد أن كان عدد العاملين عشية الانتفاضة (الربع الثالث 2000) يصل إلى 146 ألف عامل بواقع 116 ألفاً من الضفة الغربية و30 ألفاً من قطاع غزة.