محيط: تواصل السلطات المصرية اليوم الأحد فتح معبر رفح البري مع قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي لتمكين مرضى وعالقين فلسطينيين من مغادرة القطاع وتسهيل عودة العالقين في الأراضي المصرية إليه. وكانت السلطات المصرية أعادت أمس فتح معبر رفح الحدودي بصورة مؤقتة في كلا الاتجاهين. ونقلت صحيفة "الدستور" الأردنية عن عادل زعرب الناطق باسم المعابر في شرطة الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة حماس بقطاع غزة إن نهار أمس شهد سفر المرضى من حاملي البطاقات من 40 إلى 50 والمسافرين حاملي بطاقات من 1 إلى 20 من أصحاب الإقامات والتأشيرات والطلبة، بواقع 30 حافلة. وأوضح أن الحركة على المعبر كانت بطيئة بسبب الإجراءات المصرية، داعيا الجانب المصري إلى تسريع وتيرة العمل في المعبر لكي يتمكن أكبر عدد ممكن من العالقين من السفر. وأكد أن الإدارة العامة للمعابر والحدود في الحكومة الفلسطينية المقالة استكملت استعداداتها لإنجاز ترتيبات سفر المواطنين الفلسطينيين، وأنها استوفت كافة الاستعدادات لتذليل العقبات أمامهم. ويفتح المعبر أمام سفر أمام المرضى وأصحاب الإقامات الصالحة في مصر أو الخارج، وللطلبة المقيدين عامي 2008 أو 2009، وأصحاب التأشيرات. يذكر أن السلطات المصرية اعتادت خلال العامين الماضيين فتح المعبر أياما محددة وعلى فترات زمنية متباعدة، لتمكين المرضى والعالقين من مغادرة قطاع غزة. وكانت السلطات المصرية أغلقت معبر رفح مساء أمس على أن يتم معاودة افتتاحه صباح اليوم بعد دخول العشرات من الفلسطينيين من الجانبين من حملة الإقامات والمرضى والطلاب. وقال مصدر مصري مسئول من داخل معبر رفح انه منذ التاسعة من صباح أمس السبت وحتى العاشرة مساء بالتوقيت المحلي دخل العشرات من الفلسطينيين من المرضى وحملة الاقامات والطلاب إلى داخل الأراضي المصرية بالإضافة إلى 25 طنا من الأدوية. وأضاف سيتم فتح المعبر اليوم الأحد لدخول باقي الفلسطينيين. ولم تعلن السلطات إجمالي عدد الذين عبروا أمس على أن يعلن مساء اليوم العدد الذي تم استقباله في المعبر على مدار اليومين.