محيط : كشف نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة (حماس) موسى أبو مرزوق النقاب عن أن سبع دول عربية ستتولى رعاية الحوار الفلسطيني بعد انطلاقه في القاهرة نهاية الشهر الجاري. وقال أبو مرزوق الذى لم يزرعمان منذ إبعاده مع أعضاء المكتب السياسي للحركة عام 1999في ندوة "معركة غزة.. ماذا بعد؟" والتي نظمها مركز دراسات الشرق الأوسط في عمان إن الهدف من اللقاءات بين وفدي حركة حماس وحركة (فتح) تهيئة الأجواء للحوار الفلسطيني. وأوضح أن ست لجان ستنبثق عن الحوار وستبحث في كافة المسائل العالقة, ومن بينها ملفات إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، وحكومة الوحدة الوطنية، والملف الأمني، وملف الانتخابات، ومعالجة آثار الانقسام. وأشار إلى أن وفدي فتح وحماس بحثا في إغلاق المؤسسات الفلسطينية، والحملات الإعلامية المتبادلة، وملف المعتقلين السياسيين. وعبر أبو مرزوق عن أمله أن يؤدي إنهاء الانقسام الفلسطيني لإنهاء الانقسام العربي الذي أثر على القضية الفلسطينية.