محيط: كشف تقرير أمريكي أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حرض واشنطن على ادراج مؤسسة خيرية يمتلكها الداعية الاسلامي يوسف القرضاوي بقائمة المنظمات الممولة للإرهاب. وقال تقرير لصادر عن مركز "واشنطن لدراسات الشرق الأدنى" صدر مطلع الشهر الجاري، إن استخبارات عباس اعتبرت منظمة "ائتلاف الخير" من أكبر المنظمات الداعمة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس". وأشار التقرير إلى أن "إسرائيل" اعتبرتها منظمة محظورة في فبراير 2002، كما وضعتها الولاياتالمتحدةالأمريكية بقائمتها للمؤسسات الداعمة "للإرهاب" العالمي في نوفمبر الماضي. كما تطرق التقرير الى اتهام مصادر في "الحملة الوطنية" لإغاثة قطاع غزة، والتي شكلتها سلطة "رام الله"، بسرقة أموال التبرعات التي جُمعت من أهالي الضفة لإغاثة أهالي قطاع غزة. ونقل التقرير عن وزارة الخزانة الأمريكية، قولها: "إن حماس هي من أنشأت هذه المنظمة (ائتلاف الخير) في أكتوبر من عام 2000 والمعروفة أيضا ب "التحالف الخيري" لتسهيل نقل الأموال إلى الحركة". وركز التقرير الذي كتبه الكاتبان سايمون هندرسون، وماثيو ليفيت على دعم القرضاوي ل"حماس"، مشيرًا إلى أنه شارك خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة في حفل الاحتفال بنصر الحركة على العدوان "الإسرائيلي" في غزة والذي استضافته قطر، كما استخدم برنامجه على قناة "الجزيرة" لتدعيم الحركة. وزعم الكاتبان بأن "القرضاوي معروف بالفتاوى التي تدعو المسلمين إلى قتل الأمريكيين وبعض المدنيين في العراق، ويبرر لحركة حماس هجماتها ضد المدنيين "الإسرائيليين""، على حد تعبيرهم. يذكر أن معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، معروف بموالاته ل"إسرائيل" وتأييده لسياساتها، فضلاً عن ضغطه على الإدارة الأمريكية لتبني سياسات داعمة ل"تل أبيب".