محيط: قالت الأممالمتحدة إن الفلسطينيين في قطاع غزة انتقلوا من حالة "حزن عام" الى "شعور بغضب شامل" حيث يواصلون مواجهة حقيقة الدمار الذي لحق بمجتمعهم ونقص الاحتياجات الأساسية اليومية، فيما حذرت شركة توزيع الكهرباء بغزة من التوقف عن العمل اليوم. ونقلت وكالة "سما" الفلسطينية عن جون جينج، مدير عام العمليات في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في القطاع قوله: "الناس هنا يواجهون واقعا جديدا، حيث عشرات الآلاف لم يعد لهم مأوى، فضلا عن صعوبة توصيل المساعدات الى المتضررين". وكشف أن نحو 100 شحنة فقط تحمل إمدادات دخلت غزة على مدار الأسبوعين الماضيين، مقارنة بأكثر من 130 شاحنة وصلت يوميا قبل العدوان الإسرائيلي. من جانبها حذرت شركة توزيع الكهرباء في غزة، من توقف محطة توليد الطاقة الوحيدة فيها عن العمل كليا عند ساعات ما بعد ظهر اليوم الأحد بعد توقفها جزئيا بسبب نفاد الوقود الصناعي اللازم لتشغليها. وناشدت منظمة الهجرة الدولية المانحين توفير 3 ملايين و800 ألف دولار لبرامجها الهادفة الى دعم جهود الانعاش السريعة لضحايا العدوان. وقالت الناطقة باسم المنظمة جيميني بانديا ان هذا التمويل سيمكن المنظمة من تقديم العلاج الطبي في الخارج للعاجزين عن الحصول عليه في غزة، كما ستوفر المساعدة في عودة المرضى ومرافقيهم، الذين تلقوا العلاج في الخارج. على صعيد آخر قالت الحكومة الفلسطينية في غزة انها بدأت في إعطاء شيكات وليس تعويضات نقدية للأسر التي دمرت منازلها أثناء المحرقة. وقال وزير العمل والشئون الاجتماعية أحمد الكرد إن الحكومة سلمت شيكات قيمة كل منها 4000 يورو "5000 دولار" الى 2700 أسرة هدمت منازلها بالكامل. كما أعلن مصدر رسمي سعودي أن اجمالي تبرعات حملة العاهل السعودي لاغاثة الشعب الفلسطيني بغزة وصلت الى حوالى 227 مليون ريال (60 مليون دولار).