محيط : أكد فاروق القدومي رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية وأمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، أن الهدف الحقيقي من وراء العدوان الإسرائيلي على غزة هو كسر ارادة الشعب الفلسطيني، وتدمير روحه الكفاحية ومقومات صموده، وإرغامه على قبول شروطه المذلة والاستكانة للاحتلال الفاشي العنصري. وقال القدومي:" باشر العدو الاسرائيلي بتنفيذ انذاراته وتهديداته المتوالية بشن عدوان واسع النطاق على أهلنا البواسل الصامدين في قطاع غزة، مدمرا المقرات الرسمية والمؤسسات المدنية ومخلفا المئات من الشهداء والجرحى اطفالا ونساء وشيوخا", مشددًا على أن توجيه الكلمة والبندقية نحو العدو الاسرائيلي المحتل هو الهدف الاول الملزم الآن والاولوية التي لا أولوية قبلها. وأضاف:" إننا نتوجه لجماهير أمتنا العربية كي تهب من محيطها التي خليجها كما هبت يوم العدوان الثلاثي عام 1956 على أرض الكنانة لحشد كل الطاقات والامكانات لتعزيز صمود أهلنا في غزة هاشم الباسلة ودعم معركة شعبنا لاستعادة أرضنا وحقوقنا الوطنية وقدسنا الشريف. وتابع:" في هذه اللحظات العصيبة ندعو العواصم العربية ان تستنكر معنا مواقف العزة لزعماء الأمس من القادة العرب الذين سطروا البطولة في ساحات النزال ضد المستعمرين والصهاينة ، فسجلوا التاريخ الناصع لامة العرب, ونكرر دعوتنا للهيئات الدولية المسؤولة وعلى رأسها مجلس الامن والامم المتحدة لتثبت وجودها إلزاء الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة وتحدي اسرائيل لقراراتها ان تثبت وجودها لاحترام مواثيقها وتنفيذ قراراتها".