محيط: أرجأت الحركة الاسلامية في الاردن إرسال سفينة مساعدات لكسر حصار قطاع غزة المحاصر الى منتصف شهر يناير/ كانون الثاني المقبل بسبب اعتذار ناشطي سلام أوروبيين عن المشاركة بسبب الاحتفالات بأعياد الميلاد ، حسبما قيادي في الحركة اليوم الاحد. ونقلت صحيفة "القدس" الفلسطينية عن أمين عام حزب جبهة العمل الاسلامي الذراع السياسية للاخوان المسلمين في الاردن وابرز احزاب المعارضة، زكي بني ارشيد قوله في اتصال هاتفي : " انه "تم ارجاء ارسال سفينة التضامن الى قطاع غزة الى منتصف الشهر المقبل". وأوضح أن: "السبب الوحيد الذي فرض علينا اتخاذ هذا القرار هو اعتذار ناشطي سلام أوروبيين كان يفترض أن يشاركوا معنا في الرحلة بسبب الاحتفالات بأعياد الميلاد". واضاف بني أرشيد إن "السفينة ستنطلق من ميناء العقبة الاردني (325 كلم جنوب عمان) باتجاه غزة على الرغم من ان تكلفة الرحلة ستكون اقل فيما اذا تم ارسالها من من مرفأ لارنكا في قبرص". واشار الى ان: "السفينة ستقل على متنها نحو 25 شخصا منهم نقابيين وممثلي احزاب اردنية بالاضافة الى مساعدات طبية ضرورية". وكان المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين في الاردن همام سعيد اعلن في الثاني من الشهر الحالي ان الحركة قررت ارسال سفينة محملة بالمساعدات الانسانية في العشرين من الشهر الحالي الى غزة انطلاقا من ميناء العقبة. وقال سعيد ان: "ما يجري في قطاع غزة لا يمكن ان يسمى الا باسمه الحقيقي وهو جريمة ابادة جماعية لشعب باكمله". وفرضت اسرائيل حظرا على قطاع غزة بعد تولي حركة المقاومة الاسلامية (حماس) السلطة فيه في يونيو/ حزيران 2007، بهدف إجبار حماس ومجموعات فلسطينية أخرى على وقف إطلاق صواريخ وقذائف هاون على الأراضي الإسرائيلية. وسمحت إسرائيل في العشرين من الشهر الجاري لأول سفينة عربية للتضامن مع فلسطيني قطع غزة بدخول شاطىء غزة في خامس رحلة من هذا النوع. واقلت السفينة "الكرامة" التي ابحرت من مرفأ لارنكا في قبرص قطريين اثنين وثلاثة لبنانيين وناشطة اسرائيلية وصحافيا اسرائيليا ومتضامنين اوروبيين.