محيط: أغلقت السلطات المصرية معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة في ساعة متأخرة من مساء الأحد دون أن يتمكن من العبور إلى الجانب المصري مئات من الطلبة والعالقين الذين انتظروا ساعات طويلة. ونقلت قناة "الجزيرة" الإخبارية عن مصادر فلسطينية قولها إنه لم يتمكن إلا عدد قليل من الحافلات من المرور إلى الجانب المصري بعد أن كانت القاهرة فتحت أول أمس المعبر بشكل استثنائي ليومين من أجل السماح للمرضى والمعتمرين والطلبة بمغادرة قطاع غزة. وقال مدير أمن معبر رفح الحدودي في الحكومة الفلسطينية المقالة المقدم سامي صالح إن السلطات المصرية سمحت لاثنتي عشرة حافلة فقط بالعبور إلى الجانب المصري. وقد اجتاز المعبر يوم السبت أكثر من ألف معتمر وأكثر من 300 مريض، في حين كان مقررا يوم الأحد عبور أكثر من 1000 طالب وعالق ممن يحملون أوراق إقامة في بلدان أخرى. ووصف صالح الحركة على المعبر بأنها كانت بطيئة بشكل ملحوظ الأحد بالمقارنة مع يوم السبت على عكس ما تم الاتفاق عليه، حسب قوله. في السياق نفسه قال مسئول تنسيق معابر قطاع غزة في إسرائيل بيتر ليرنر إن العمل سيتواصل في معابر القطاع عدا معبر صوفا لإدخال البضائع والوقود. وكانت إسرائيل أعادت الأربعاء فتح معابر القطاع جزئيا بعد إغلاقها لمدة يومين ردا على سقوط قذيفة محلية الصنع على بلدة سديروت مساء الأحد الماضي.