محيط : طالبت حركة الجهاد الإسلامي أجهزة الأمن الفلسطينية بالضفة الغربية الخاضعة لإمرة ئيس السلطة محمود عباس بوقف ملاحقة وتعقب واحتجاز المقاومين والمجاهدين، واصفةً هذه الإجراءات ب "غير الأخلاقية". وحذر إبراهيم النجار قادة أجهزة الأمن التابعة لسلطة المقاطعة في رام الله من مغبة استمرارها بالتنسيق الأمني مع الاحتلال الصهيوني، محملاً إياهم المسئولية كاملةً عن حياة أي مجاهد يقتل برصاص الاحتلال، وكذا عن حملات الاعتقال اليومية في أرجاء الضفة. وتساءل النجار:" ألم تستفد قيادات تلك الأجهزة من تجربتها المريرة مع هذه السياسة الجوفاء والتي تجعل منهم أداة طيعة لمخططات "تل أبيب" – واشنطن، الهادفة لوأد روح المقاومة في هذا الشعب، والتي ضربت أسطورة الجيش الذي لا يقهر في مخيم جنين عام 2002م؟!". وقال: "لن تستطيع ظاهرة التنسيق الأمني، ولا المخططات التي تحيكها دولة الاحتلال من آن لآخر، في النيل من عزيمة شعبنا وروحه الأبية في الرد على العدوان والمجازر التي ترتكب بحقه وبحق مقدساته", مشدداً على أن سلاح المقاومة قبلته واحدة، وإن المقاومين هم واجهة الوطن وخط حمايته الأول، كما أنهم صمام الوحدة والبناء.