القدس المحتلة : أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الإثنين أن مباحثات التهدئة مع إسرائيل توشك أن تنتهي بما يشتهيه الشعب الفلسطيني من رفع الحصار وفتح المعابر ووقف العدوان. وقال اسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة:" أتصور أننا بدأنا نقترب من ساعة النهاية على صعيد البحث في قضية التهدئة التي تهم كل الشعب الفلسطيني"، معربًا عن أمله في أن تكون النهايات سعيدة لشعبنا وبحسب ما خطط له شعبنا وعلى مستوى تضحيات وصمود وعذابات وألام الحصار. وشدد هنية على التمسك "بمطالبنا وهي رفع الحصار وفتح المعابر ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني, وتهدئة متبادلة متزامنة تبدأ في غزة ثم تنتقل إلى الضفة الغربية", فيما أفادت مصادر مصرية بأن وفد حماس الذي يرأسه عضو المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق ويضم قادة من غزة وسوريا سينقل إلى مصر الإثنين موقفه النهائي من عرض التهدئة بقطاع غزة الذي قدمته إسرائيل. ومن جانب آخر، أكد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة أن الإعلان الإسرائيلي عن بناء 40 ألف وحدة استيطانية جديدة في ظل وجود وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس بالمنطقة هو استخفاف مطلق بالحقوق الفلسطينية واستخفاف بالمفاوض الفلسطيني وهو تأكيد أن الشرعية الأمريكية مازالت تغطي الاحتلال والاستيطان". وأضاف أن "استمرار اللقاءات والمفاوضات في ظل الاستيطان والجدار هو استخفاف بآلام الشعب الفلسطيني"، مشددًا على ضرورة أن "تتوقف هذه المفاوضات لأنها لا تمثل إلا شيئًا واحدًا هو إعطاء الغطاء لهذا الاستيطان والتهويد والجدار على حساب حقوق الشعب الفلسطيني".