سجلت الفنانة ميريام فارس قبل أيام أغنيتين جديدتين في استديو روجيه أبي عقل، الأولى هي "وقعت بالغرام"، وتعتبر من نوعية الأغاني «الستايل» التي قد يحبها البعض، فيما ترفضها فئة من الجمهور. أما الأغنية الثانية فهي من النوع الرومانسي ولحنهما "سليم سلامة" وكتبهما "فارس اسكندر" ووزعهما موسيقياً "عمر صباغ". وعلمت جريدة الحياة اللندنية أن هذين العملين كانا في حوزة فارس منذ سنتين ونصف السنة تقريباً، أي قبل أن تنفصل عن إدارة أعمالها السابقة شركة «ميوزيك إز ماي لايف» لصاحبها غسان الشرتوني، وقبل انفصال الثلاثي سلامة واسكندر وصباغ أيضاً. وفي شأن تأخر ميريام فارس في تسجيل صوتها على رغم حصولها على تنازل من الشاعر والملحن عن هاتين الأغنيتين، علم أن خلافاتها مع الشرتوني كانت السبب الرئيس لهذا التأخير، إذ لم تحصل عليهما، إلا بعد مفاوضات أثمرت الإفراج عنهما من «ميوزيك إز ماي لايف» لمصلحة فارس. ويبقى السؤال الأكبر، هل يمكن أعمالاً فنية أنجزت قبل ثلاث سنوات أن تنجح، خصوصاً أن الموسيقى في تطور دائم؟ فلننتظر، قد يساهم تصوير إحداهما في انتشارها.