قالت صحيفة "الديلي ميل"، إن إصدار الناشطة الباكستانية «مالالا يوسف زي» أول كتاب لها يحكي قصة الكفاح التي مرت بها وسط مخاوف من أن تكون طالبان تستهدفها يعتبر تحديا كبيرا. وأضافت الصحيفة البريطانية، أنه بحسب ما ورد من قبل الشرطة الباكستانية أنها لن تكون قادرة على تأمين الحدث في مدينة بيشوار الباكستانية. يذكر أن حركة طالبان أطلقت النار على الناشطة الباكستانية في أكتوبر 2012 بعد معارضتها للقيود المفروضة على تعليم البنات في باكستان. وأشارت الصحيفة أن «زي يوسف» حكت في الكتاب الذي قامت بكتابته لها الصحفية البريطانية «كريستينا لامب» تفاصيل قصتها غير العادية–على حد وصف الصحيفة– ورحلتها كناشطة حقوقية. جدير بالذكر أن ملالا يوسف زي، مواليد، 12 يوليو 1997 ناشطة حقوق إنسان من باكستان، نددت عبر تدويناتها بانتهاك حركة طالبان باكستان لحقوق الفتيات وحرمانهن من التعليم، وقتلهم لمعارضيهم، ونالت "الجائزة الوطنية الأولى للسلام" في باكستان، وحصلت على جائزة السلام الدولية للأطفال التي تمنحها مؤسسة "كيدس رايتس الهولندية". كما نالت جائزة آنا بوليتكوفسكايا التي تمنحها منظمة راو إن ور البريطانية غير الحكومية في 4 أكتوبر 2013، وفي أكتوبر عام 2012 حاولت طالبان اغتيالها، لكنها أصيبت إصابة بالغة ونجت من الموت.