علقت صحيفة "نيويورك تايمز"، على محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي أمس قائله، إن الرئيس المعزول ظهر أمس الثلاثاء للمرة الثانية منذ اعتقاله بعد "الانقلاب العسكري" في يوليو الماضي، ولكن هذه المرة كان هناك أمرا مختلفا حيث حضر مرسي المحاكمة داخل قفص زجاجي عازل للصوت. وقالت الصحيفة الأمريكية، في تقرير لها عبر موقعها الإلكتروني، إن تركيبة القفص الذي يعتبر شيئا مستحدثا في المحاكم المصرية، أكد الجهود المبذولة من قبل الحكومة الجديدة لإسكات الرئيس المعزول ورفاقه المتهمين، حسب قولها. وأشارت الصحيفة إلى أن التهم الموجهة ضد مرسي وبقية المتهمين في محاكمة أمس هي تهم تتعلق بهروبه من السجن أثناء ثورة 2011، بالإضافة إلى تهمة التخابر، مع حركات أجنبية مسلحة، بما في ذلك جماعة حماس الفلسطينية وجماعة حزب الله الشيعية. ولفتت الصحيفة إلى أنه أثناء المحاكمة أصر الرئيس المعزول محمد مرسي على عدم الاعتراف بسلطة المحكمة لأنها تعتبر جزء من الإجراءات غير الدستورية لإقالته كرئيس.