علق الأعلامي محمد موسي عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر، علي حاث إغتيال اللواء الشهيد محمد السعيد مدير المكتب الفني لوزير الداخلية قائلا: "أنه لا صفة للإرهاب مهما تعددت وجوهه وتنوعت مصادره سوى الإجرام ، والإرهاب الذي يستهدف المدنيين والأبرياء والمناطق الآمنة". وأضاف موسى في تصريح خاص ل"محيط" اليوم الثلاثاء، انه بدء سيناريو الأغتيالات والانفجارات التي تستهدف المنشئات والأهالي تقع في هذه الخانة، لافتا أن المصريون يدفعون الضريبة تلو الضريبة من دماءهم وأرواحهم وممتلكاتهم، جراء أعمال كانت وستبقى محل الإدانة والاستنكار الشديدين . وتابع "إن المواطنين الأبرياء من رجال الجيش والشرطة وحتي من المدنيين هم ضحية جرائم إرهابية وإجرامية تستهدفهم منذ أشهر، وهم في الوقت عينه ضحية كتابة شهادة ميلاد وطن كاد أن ينتهي علي يد هذه الجماعة الفاشية بأسم الدين . وأكد عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر "أن هذه مناسبة جديدة لدعوة الجميع إلى الاستقرار الوطني، وهو القاعدة التي يجب أن يبنى عليها في مواجهة كل أشكال الإرهاب وتضامن جميع المصريين على تحقيق مثل هذه المواجهة، مشيرا إلى انه قد آن الأوان لكل مسئول في إي موقع سياسي أن يعي هذه الحقيقة. واختتم الاعلامى محمد موسى تصريحه قائلا: ان السبيل الوحيد للدفاع عن مصر يكون بالعمل على حماية الوحدة الوطنية والتسليم بدور الدولة ومؤسساتها الشرعية في إدارة الشأن الوطني ومجابهة الشعب لهذا الإرهاب الأسود ومساندة الشرطة والجيش بأرادة شعبية وتقوية الظهير الشعبي لهم لكي نعبر بالوطن هذه المرحلة الحساسة. كانت وزارة الداخلية قد أعلنت اليوم الثلاثاء، عن اغتيال اللواء محمد السعيد سعد الدين، مدير المكتب الفني لوزير الداخلية، بعد إطلاق النار عليه من قبل مجهولين، بشارع الهرم ، عقب خروجه من منزله، فيما لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الحادث حتى الان .