كشف خبراء عن رفات للإنسان البدائي الذي كان يعيش في جبال شمال غرب إسبانيا. وقالت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، عبر موقعها الإلكتروني، إن تحليل الحمض النووي للرفات أشار إلى أن جيناته كانت مزيجا من الجينات الإفريقية والأوروبية. وأضافت النتائج المأخوذة من تحليل الحمض النووي من هذا الرفت أنه كان يمتلك شعر وبشرة داكنة وعيون زرقاء عميقة. وأوضحت الصحيفة أن المزيج من الصفات الإفريقية والأوروبية يدل على أن التحول العنصري للإنسان الحديث كان لا يزال قائما لفترة طويلة بعد مغادرتهم إفريقيا، ولكن مع بعض التغيرات في لون العين الذي جاء قبل تغير لون البشرة إلى الأفتح.