قالت والدة الطفلة زينة قتيلة بورسعيد، أنه تم تأجيل القضية ليوم 16 فبراير ،بسبب عدم حضور المُتهمين لدواع أمنية، متسائلة: "لماذا لم يوضع المتهمين في قفص الاتهام؟". وكانت محكمة جنايات الطفل ببورسعيد، قد أجلّت جلسة النطق بالحكم في قضية قتل واغتصاب الطفلة زينة، إلى 16 فبراير، لعدم حضور المتهمين. وتابعت ، خلال لقاء تليفزيوني لها بثته فضائية "سي بي سي أكسترا" اليوم الأحد، أن القضية مكتملة وننتظر النطق بالحكم، مؤكدة أن التأجيل لن يُميت القضية إذ أنها قضية رأي عام لن تُنسى. واختتمت حديثها بتكرار العبارة التالية: "حق زينة سيعود... كفاية حرقة قلبنا عليها". جدير بالذكر، أن فريق بحث من مباحث قسم شرطة العرب ببورسعيد توصل إلى أن مرتكبي الواقعة هما «علاء. ج»، حارس العقار، الذي تقيم به المجني عليها، و«محمود. م»، صديقه مقيم بالعقار ذاته، وأنهما استدرجا الطفلة إلى سطح العقار لمواقعتها جنسيًّا، لكنها استغاثت وصرخت، فقام المتهمان بإلقائها من أعلى سطح العقار (الدور الحادي عشر)، خشية افتضاح أمرهما.