أدان المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي التفجيرات الإرهابية التي وقعت في الساعات الأولى من صباح اليوم واستهدفت مديرية أمن القاهرة وبعض الأماكن الأخرى وراح ضحيتها 5 أشخاص وأصابت العشرات بعد يوم واحد على استهداف مسلحين لكمين امني في محافظة بني سويف، داعياً المولى سبحانه أن يجعلهم من الشهداء، ويلهم ذويهم بالصبر والسلوان، وكذلك الشفاء العاجل للمصابين والجرحى. وحمل زايد الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء مسؤولية التفجيرات التي حدثت لتأخره في فض اعتصامي رابعة والنهضة، وإعلان جماعة الإخوان جماعة إرهابية إلا بعد أن أريقت الدماء بعد حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية، وكذلك دعوته لأنصار الجماعة للمشاركة في الانتخابات، ولم يعلن أن البلاد في حالة حرب مع الإرهاب. وأوضح أن "البطء في العدالة ظلم، حيث لم نرى حكما واحدا منذ أكثر من ستة أشهر بالرغم من وجود جرائم كاملة الأركان ومؤكدة بالبراهين والأدلة الاعترافات"، مشيرا إلى انه تم محاكمة من حاولوا قتل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في اقل من شهر وتم إعدامهم، وكذلك لم تستغرق محاكمة قتلة الرئيس السادات أكثر من ثلاثة أشهر وتم إعدامهم، مؤكدا انه بدون ردع أو قصاص سيستمر التمادي في العمليات الإرهابية. وقال زايد إنه :"كان يجب أن يكون هناك محاكم ثورية وسريعة خاصة بعدما أدركنا أن هناك من يريد زعزعة الأمن وضرب الاستقرار، وبعد أن وضحت الصورة بان مصر في حالة حرب مع الإرهاب، وظهرت حالات استهداف رجال الجيش والشرطة، ولم نرى إلا تنحي قضاة عن المحاكمات". وأكد زايد أن الغرب هو أكبر مستفيد من الإرهاب واستهداف المواطنين ورجال الآمن، ويسعى دائما لان تكون الدول العربية في حالات نزاع داخلي كما حدث في سوريا والعراق وغيرهما. ووجه زايد حديثه لوزير الخارجة الأمريكي جون كيري، قائلا: "عليك الاعتراف بفشل مشروع الشرق الأوسط الجديد وتوقف عن دعم الإرهاب، وتعلم جيدا أنكم لا تواجهون الحكومة ولكنكم تواجهون الشعب الذي لن بثنيه احد عن إرادته وتحقيق أهدافه والمضي قدما بثورته، وعليكم أن تأخذوا العبر ممن سبقكم أمثال هولاكو وبونابرت وغيرهم". وناشد زايد الشعب المصري للنزول غدا إلى الميادين للاحتفال بذكرى ثورة25ناير، حتى يعلم الجميع أن الشعب المصري عازما على نجاح ثوراته وتحقيق أهدافه، وكذلك لغلق الباب أمام من تسول له نفسه.