القدس المحتلة: اعلنت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" اليوم الاثنين عودة الاتصالات مع اسرائيل عبر وساطة مصرية والمانية بشأن صفقة تبادل الاسرى الفلسطينيين مع الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط. وقال المتحدث باسم الحركة سامي ابو زهري:" ان المفاوضات لم تتعد بعد مرحلتها الاولى نظرا للاعتراض الاسرائيلي على الافراج عن نشطاء بارزين بالمقاومة الفلسطينية منهم قاتل الوزير رحبعام زئيفي، المناضل احمد سعدات والقائد السابق مروان البرغوثي". واكد ابو زهري:" حماس من جانبها لن توافق على الفصل بين مرحلتي التفاوض ولن تفرج عن شاليط دون اتمام بقية بنود الصفقة"، مضيفا ان الوفد المصري الذي يزور القطاع حاليا جاء لمحاولة انجاح الصفقة. وحول موقف حماس من اقتراح فرنسي بشأن هدنه مع اسرائيل قال ابو زهري:" بامكان حماس الموافقة على المبادرة الفرنسية التي اطلقها وزير الخارجية برنار كوشنير وتقضي بان تلتزم اسرائيل بوقف عملياتها العسكرية ضد القطاع وتلتزم حماس من جانبها بهدنة طويلة الامد". من جهة اخرى كشفت مصادر سياسية اسرائيلية عن اعتزام رئيس الوزراء ايهود اولمرت التشاور مع حكومته بشأن الصفقة والافراج عن القتلة الملطخة ايديهم بدماء الاسرائيليين (على حد قوله).مقابل الجندي الأسير جلعاد شاليط . وفي نفس السياق ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن حماس والحكومة الإسرائيلية توصلتا إلى اتفاق حول أسماء 230 أسيرا في إطار هذه الصفقة منهم 120 اسما لاتزال اسرائيل مصرة على ابقائهم خارج التفاوض لخطورة اعادة اطلاق سراحهم على امن الدولة العبرية.