قال محمد عبد العزيز مؤسس حركة تمرد وعضو لجنة الخمسين، أن الإخوان ثَبت فشلهم في إدارة البلاد ومؤامرتهم على الشعب، مشيرا إلى أن التحقيقات ستكشف المكالمة التي جرت يوم 25 يناير 2011 بين مرسي ومدير مكتبه وتلقيهم أوامر من أمريكا للنزول يوم 28 يناير. وأكد خلال حواره في برنامج "مصر كل يوم" المذاع على فضائية "المحور"، أن "معركة الإخوان انتهت وحُسمت، والشعب المصري لطم الإخوان ألم على وشهم في 30 يوليو و3 يوليو و14 و15 يناير". وقال أن "المجلس العسكري أخطأ المسار وترك شباب الثورة، والإخوان استلموا السلطة.. وبعد سنه من حكمهم ثبت فشلهم بشدة بتفاقم الأزمات وسوء الخدمات" وعن عزوف الشباب عن المشاركة في الدستور وغضبهم من السلطة الحالية قال إن: الهجوم على ثورة 25 يناير من أجل 30 يونيو، أدى إلى وجود حالة من الإحباط لدى الشباب. ودعا عضو تمرد شباب الثورة إلى التوحد وأن يكون لهم دور في المشهد الحالي، لنقل فكر الثورة إلى داخل مؤسسات الدولة من أجل تحقيق أهداف ثورتهم، لافتا إلى أن الدستور الجديد يتيح للشباب من سن 21 سنه إلى 35 سنه نسبة 25% من مقاعد المحليات وهذا على عكس ما كان يحدث في عهد مبارك، وهذا منصوص عليه في الدستور في المادة 180، حيث تعد هذه المادة من أهم إنجازات الدستور.