القاهرة : كشفت مصادر صحفية أن السلطات المصرية سمحت للعبارة التي تقل أكثر من 2000 حاج من قطاع غزة بالنزول في ميناء نويبع استعداداً لنقلهم إلى مدينة العريش قرب الحدود مع القطاع. وقالت فضائية "الجزيرة" الإخبارية إن السلطات المصرية أعدت مراكز إيواء ومخيمات للحجاج بالعريش، من دون أن يعرف بعد ما إذا كان الحجاج سيدخلون القطاع من معبر رفح الذي غادروا منه أم من معبر كرم أبو سالم الخاضع للسيطرة الإسرائيلية. وكان طاهر النونو الناطق الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية في غزة قد قال إن أزمة الحجاج الفلسطينيين العالقين في طريقها إلى الحل، مشيراً إلى أن كافة الجهات العربية معنية بإيجاد حل سريع وعاجل للأزمة. وأوضح النونو في مؤتمر صحفي من مدينة غزة أن "الإجراءات ستبدأ خلال الساعات القادمة من خلال نقل الحجاج المرضى وكبار السن إلى داخل الأراضي المصرية". وأكد أن الحكومة أجرت اتصالات حثيثة مع مصر والأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي وتقوم بتحركات عاجلة لتأمين عودة حجاج قطاع غزة بأمان وسلام عبر معبر رفح الحدودي. وشدد النونو على أن معبر كرم أبو سالم مرفوض جملة وتفصيلاً من جانب الحجاج والحكومة وأبناء الشعب الفلسطيني قائلاً : "من حق الحجاج العودة بالطريقة التي خرجوا منها، فأي مكان آخر يضعهم تحت خطر الاحتلال وعدوانه بكل أشكاله من ابتزاز واعتقال".