القدس المحتلة : قال نائب وزير الدفاع الإسرائيلى السابق إفرايم سنيه اليوم الثلاثاء إن الصاروخ الباليستى الإيرانى الجديد لايزيد فقط الخطر الموجه ضد إسرائيل ولكنه يشكل أيضا خطراً على مدن أوروبية من بينها موسكو. وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية أن محللين يعتقدون أن أغلب الانتاج العسكرى الإيرانى استفاد من المساعدات الروسية والصينية ومن دول أخرى. وكان وزير الدفاع الإيراني الجنرال مصطفى محمد نجار أعلن في وقت سابق عن قيام بلاده بتصنيع صاروخ باليستى يبلغ مداه ألفى كيلومتر, أطلق عليه اسم "عاشوراء"، وقادر على الوصول لإسرائيل وقواعد الجيش الأمريكى فى الشرق الأوسط . وأشار نجار إلى الاختراعات الايرانية بالمجال الدفاعي هذه السنة, وتشمل طائرتي "الصاعقة" و "آذرخش" وعدداً من الأنظمة الالكترونية والاتصالات المتطورة, ولم يوضح أوجه الاختلاف بين الصاروخ الجديد والصاروخ "شهاب 3 " صاحب أطول مدى والذي يمكنه قصف إسرائيل. وقالت مصادر إن الصاروخ قادر على مواجهة الحرب الالكترونية حيث يستطيع الصاروخ تحديد اهدافه دون الاعتماد على الردارات الارضية, وأکد اللواء محمد علي جعفري القائد العام للحرس الثوري الإيراني أن قوات التعبئة الأمنية "البسيج" ستقاوم أي عدو يشکل تهديداً لبلاده.