أكدت الفنانة القديرة سميرة أحمد ل"شبكة الإعلام العربية محيط" أنها تفخر حتى الآن بمشاركتها في فيلم "الشيماء"، وسعيدة بأنها قامت بدورها فيه. معتبرة أنه كان عملاً مشرفاً يكفي بالنسبة لها أنها شارك فيه. وقالت الفنانة القديرة أنها كانت أول من تحضر للعمل وتنتظر تصوير دورها في الفيلم. وتذكرت الروح الجميلة التي كان يتمتع بها كل فريق العمل أثناء تصوير فيلم "الشيماء". وعن الأفلام التاريخية بشكل عام أرجعت سميرة أحمد عدم إنتاجها في مصر في السنوات الأخيرة بسبب احتياجها لإنتاج ضخم؛ ولذلك رأت أن الدولة هي التي يجب أن تتبنى مثل هذه الأفلام حتى تكون على مستوى الحدث أو لا تنتج في الأساس؛ فهذه القصص التاريخية الدينية "تحتاج صرف من الدولة لتخرج بالشكل الذي يليق بها". ومن ناحية أخرى رفضت الفنانة أن تتحدث حاليا عن مسلسلها الجديد "قلب أم" حتى تستقر أحوال البلاد، وينتهي التصويت على الدستور. وأكدت أنها ستكون أو الحاضرين في الاستفتاء الدستوري الذي سيتم خلال اليومين القادمين "الثلاثاء والأربعاء"؛ حيث ستخرج غداً للتصويت، وسوف تقف في الطابور من الساعة السابعة صباحاً قائلة: "هاقول نعم وستين نعم، وعايزة أضع أصابعي في الحبر وأخرج بهم بعلامة النصر". يذكر أن فيلم "الشيماء" أنتج في عام 1972، وهو بطولة الفنانة سميرة أحمد وأحمد مظهر ومن إخراج حسام الدين مصطفى. تدور أحداث الفيلم حول هجرة الرسول، وتقوم سميرة أحمد بدور الشيماء شادية بني سعد أخت الرسول في الرضاعة، الذي يعترف أهلها بالعرفان والخير للنبي، إلا زوجها بيجاد، الذي يتحالف مع اليهود من بنى قريظة وبنى النضير ، لكن الله ينصر محمدًا الذي يأمر بإهدار دم بيجاد، إلا انه يصفح عنه بعد أن تترجاه الشيماء، ويخرج بيجاد في نهاية الفيلم إلى الجبل ويشهر إسلامه.