ترددت أنباء عن قيام جهاز مخابرات الجيش اللبناني بالقاء القبض على المطرب اللبناني المعتزل فضل شاكر فى مخيم عين الحلوة. وفتحت عنوان " هل سقط فضل شاكر بيد الأجهزة الأمنية؟"، ذكرت وكالة أنباء "أسيا" اللبنانية أنه تم تداول رسائل نصية بين أنصار فضل شاكر خاصة في طرابلس تشير إلى أنه تم إلقاء القبض عليه أثناء خروجه من مخيم عين الحلوة حيث كان في انتظاره سيارتان من نوع شيفورليه وتم ترحيله إلى مقر وزارة الدفاع، مؤكدة أنه فور علم أنصار فضل شاكر بالخبر قاموا بدعوة أصدقائهم لقطع الطرق والشوارع لحين الإفراج عنه. يذكر أن فضل شاكر قد تم اتهامه منذ عدة أشهر في عدد من قضايا القتل، عقب انضمامه إلى إحدى الجماعات الإسلامية واعتزاله الغناء. رواية اعتقال شاكر، دحضها مروجوها، وعبر رسائل نصية تم توزيعها، وفحواها، "ان أجهزة إستخباراتية، تقف خلف الترويج لموضوع اعتقال شاكر، وأن كل الأخبار التي وردت بخصوص هذا الموضوع، باطلة ولا أساس لها من الصحة". يأتي ذلك في الوقت الذي أكد مصدر شمالي "إن محبي فضل شاكر من السلفيين في عاصمة الشمال طرابلس، يقفون خلف هذا الموضوع، وذلك رغبة منهم، في معرفة حجم التنديد الذي يمكن أن يلاقيه هذا الموضوع لو اعتقل فضل شاكر"، مضيفاً،" ما حدث لا يعدو عن كونه محاولة لإستثارة نفوس بعض الشبان".