قال الخبير الاستراتيجي اللواء حمدي بخيت المنسق العام لحملة بأمر الشعب لتكليف الفريق عبد الفتاح السيسي بالترشح لرئاسة الجمهورية ، إن مصر جديرة بالتحرر من الحكم الشمولي والديكتاتوري . وأضاف بخيت خلال كلمة البيان الختامي للمؤتمر الذي عقد اليوم بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر وحضرته قيادات شعبية من جميع محافظات مصر ، أن هذا لن يتحقق إلا باختيار المصريين رئيسهم بإرادة كاملة ، مؤكدا أن اختيار رئيس بعينه يرتبط بقدراته وفهمه لمتطلبات المرحلة ولا يعفي من إقرار بالمسئولية نحو العمل معه ومحاسبته ومحاسبة أنفسنا . وقال المنسق " في هذه الأوقات العصيبة من تاريخ بلادنا العظيمة وبعد ثلاثة وثلاثين عاما من ضياع الهيبة ، وثورتين متعاقبتين كان لهما آثار حان الوقت لنقف مع أنفسنا ونعلن عن حدث عظيم يمثل شديد احتياج البلاد لرجل يقود المسيرة في ظل تحديات تكاد تعصف بالبلاد ويتمحور حول تكليف الفريق أول عبد الفتاح السيسي بالترشح لانتخابات الرئاسة " . وأضافت الحملة "سوف نبدأ أمر التكليف بتصور واضح نطرحه بقلب مدرك يجيب على كافة التساؤلات للمقدرين لشخص عبد الفتاح السيسي والمشفقين على ما قد يواجهه من تعقيدات، ونستفيد من أخطاء الماضي ونكلف رئيس الجمهورية القادم تكليفا مكتوبا بنص يحدد ملامح التخطيط الاستراتيجي القومي ، على أن نترك السياسات والاستراتيجيات للرئيس والسلطات التنفيذية ونطرح أمر التكليف في ثلاثة معالم رئيسة تمثل الحقائق كميثاق نلتزم به ". وأشار إلى أن الاعتبارات التي يجب مراعاتها هي أن مصر بحاجة لوفاق وطني حقيقي قبل احتياجها للرئيس ، وأن ذاكرة الأمة يجب أن تكون حاضرة بأن تكد وتعمل وتواجه الصعاب كما حدث في حرب أكتوبر . وأضاف أن الأمن القومي المصري هو المعيار الحقيقي للاختيار وأنه يجب الاعتراف أن مصر مستهدفة بتهديدات كثيرة بدأت منذ زمن طويل ، قائلا "نواجه تداعيات كثيرة مصدرها المؤامرة والعملاء وأخطأ من يظن أن السماء تمطر ذهبا أو فضة والله مع الجماعة ". وتابع بالقول " أن أهم دعائم مسيرتنا تكمن في قدرتنا على تبني قيم نبذ العنف والتطرف والركون إلى ثوابت الشخصية المصرية البناءة الوسطية المحبة للاستقرار، وأهم القيم وهي التطوير وانضباط الأداء والإقرار بتهديدات الأمن القومي المصري في الداخل والخارج ، وأن نسعى شعبا ورئيسا لاستعادة مكانة مصر والحفاظ على حرية القرار السيادي والإرادة السياسية " . ودعا إلى أن تقع المناطق النائية في بؤرة الاهتمام وإلى العمل على بناء والتمسك بدولة الحرية والقانون كمرتكزات لكي ينجح التخطيط.