قال القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، الدكتور ناجح إبراهيم، إن فكرة اغتيال الرئيس المعزول محمد مرسي أكبر من جماعة الإخوان، لأنها تتعلق بأفكار استخباراتية دولية. وأضاف إبراهيم ، في تصريح لقناة "العربية الحدث ": أنه لا يوجد داخل جماعة الإخوان أحد يفكر في محاولة اغتيال مرسي لإلصاق التهمة بالدولة. وأوضح القيادي السابق بالجماعة الإسلامية أن الفكر التكفيري يظهر للنور وسط الصراع السياسي، منها أن هناك قاعدة تاريخية تقول "التكفير يساوي التفجير". ووجه إبراهيم اللوم إلى الدولة بسبب الطريقة غير الحكيمة والمتعجلة في فض اعتصام رابعة العدوية، لافتاً إلى أنه ناشد مرسي أثناء توليه الحكم باتخاذ نموذج الحسن بن علي في كيفية إدارة الدولة للتنازل عن الرئاسة حقناً للدماء. وأشار الدكتور ناجح إبراهيم إلى أنه لا يوجد لدينا قائد شجاع يفضل حقن الدماء على كرسي الحكم، مشدداً على أنه هناك فرق كبير بين الشرعية والشريعة، لكن هناك من يخلط بينهما. وتابع: "الإسلام يضيع أثناء محاولة الدعوة الإسلامية الاقتراب من الدولة، وتوقعت منذ 2004 أن الحركة الإسلامية لن تصل للسلطة، والإخوان كانوا أكثر من حاربوا الفكر التكفيري أثناء فترة الخمسينيات، والتعميم لا وجود له في القرآن الكريم، والتكفير ينم عن جهل صاحبه".