أكد إبراهيم أبو ذكري رئيس اتحاد المنتجين العرب، أن كل محاولات السلطة الوطنية الفلسطينية فشلت بالتوسط لدي سلطة الاحتلال الإسرائيلي، لإنهاء دخول جميع المصريين دون الدكتور إبراهيم أبو ذكري رئيس اتحاد المنتجين العرب، ومنعه بتعنت من دخول الأراضي الفلسطينية. وقال رئيس اتحاد المنتجين العرب، في اتصال هاتفي لوكالة أنباء الشرق الأوسط، "إنه مع إصرار الإعلام الفلسطيني علي ضرورة مشاركة رئيس اتحاد المنتجين العرب في إجتماعات اتحاد إذاعات الدول العربية برام الله فقد تم تجهيز ستديو هواء بالمدينة الإعلامية "جاسكو" بعمان للتواصل بينه وبين المجتمعين بجلسة الافتتاح التي تمت بحضور رئيس الوزراء الفلسطيني وبذلك ورغم أنف الإسرائيليين". حضر رئيس اتحاد المنتجين العرب وتحدث بجلسة الافتتاح عبر الأقمار الصناعية والقنوات الفضائية الأردنية والفلسطينية والتي شكر في كلمته سلطة الاحتلال الإسرائيلي لمنعه من الدخول قائلا " فقد تأكد للعالم أن إسرائيل سلطة احتلال وأظهرت الوجه القبيح لها وشكر إسرائيل أيضا لما كان للمنع الأثر الإيجابي أمام العالم وإظهار تعنتها والتحايل في محاولة يائسة لإفشال المؤتمر وأن الرسالة التي تبناها وبذل مجهودا في الإطاحة بحصار الفلسطينيين ويريد نقلها إلي كل الإعلام العربي والعالمي قد تحققت" . وتابع قائلا "إن كل ما كانوا ينشرونه ويعمقون فكرته في عزل الشعب الفلسطيني تحت بعض الشعارات قد تم تحطيمه علي صخرة هذا الاجتماع فلا مجال بعد الآن الحديث عن التطبيع ولا لعزل الفلسطينيين بأراضيهم المحتلة". من ناحية أخري ، نقل الدكتور إبراهيم أبو ذكري في كلمته بالافتتاح إلي الشعب الفلسطيني والرئيس الفلسطيني والمجتمعين برام الله التحية والتقدير من مصر وكل الشرفاء المصريين المثقفين والإعلاميين الذين يؤمنون بعدالة ومطالب الشعبي الفلسطيني في كسر عزلتهم وأضعاف قضيتهم بمقاطعة العرب تحت أكذوبة التطبيع " ، وأثني أبو ذكري علي كل عربي وطني مؤمن بكسر الحصار. كما شكر مدير عام اتحاد إذاعات الدول العربية صلاح معاوية كمسئول عربي كبير وممثل للجامعة العربية وكسر الحصار رسميا عن إخوتهم في فلسطينالمحتلة، معربا عن أمنياته في أن تستمر اللقاءات الإعلامية والتظاهرات الفنية العربية داخل الأراضي المحتلة من أجل تحريك المياه الراكدة بالإعلام العربي والأجنبي الذي جعل قضية فلسطين آخر اهتماماته وأكد ابوذكري علي العلاقات الأبدية بين الشعبين المصري والفلسطيني وان ما يحدث من القلة والتي تحمل الجنسية الفلسطينية ليس هم كل الفلسطينيين وأن الفلسطينيين بكل انتماءاته لا ينسوا مواقف مصر الإيجابية والتاريخي بجوار الفلسطينيين في الماضي والحاضر والمستقبل القريب قوية متعافية رائده بشعبها وجيشها امل العرب إن شاء الله. من جانبه ، أكد الدكتور محمود خليفة وزير الإعلام الفلسطيني علي العلاقة الوثيقة بين فلسطين حكومة وشعبا وبين مصر حكومة وشعبا، مبديا تفاؤله في مستقبل مصر المشرق القريب الذي ينعكس بقوة مصر بالضرورة علي الشارع الفلسطيني وعلي قضيته كما أثني علي دور الدكتور إبراهيم ابوذكري علي مواقفه الوطنية العربية ورعايته المخلصة للعديد من المشاريع الإعلامية الفلسطينية وأيضاً لما يقدمه وقدمه للإعلام الفلسطيني هو والأمناء المساعدون لاتحاد المنتجين العرب الذين تم منعهم أيضا من الدخول بصحبته.