قال إبراهيم أبو ذكري - رئيس اتحاد المنتجين العرب -: إن المساعي ما زالت تجري بين رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية وبين الاحتلال الإسرائيلي للحصول على تصريح دخول رام الله، مع أربعة من أنشط الأمناء المساعدين باتحاد المنتجين العرب؛ للمشاركة باجتماعات اتحاد إذاعات الدول العربية. وأضاف أبو ذكري: «على الرغم من حصول جميع الوفود على التصاريح التي تتيح لهم الحضور والمشاركة والتي جاءت بعد المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الإعلام الفلسطيني الدكتور محمود خليفة، وفضح محاولة إسرائيل لإفشال أول تجربة عربية لكسر حاجز الخوف عند العرب من زيارة الأراضي الفلسطينية». ويشارك أبو ذكري في افتتاح اجتماعات اتحاد إذاعات الدول العربية برام الله، الذي يتم صباحا اليوم الأربعاء، عن طريق الأقمار الصناعية بين عمانورام الله، وسيلقي كلمة الافتتاح عن طريق الستاليت، وما زال رئيس اتحاد المنتجين العرب ينتظر بالبحر الميت بالأردن؛ حيث طلب منه مكتب الرئيس الفلسطيني عدم العودة لمصر نظرا لوجود محاولات من أجل إدخاله. من جانبه، قال مسئول بوزارة الإعلام الفلسطينية برام الله: إن جميع تصاريح الدخول لجميع الوفود المشاركة ولكل الجنسيات العربية والأجنبية باستثناء الجنسيات العراقية والسورية والليبية والسودانية قد صدرت لهم، كما صدرت كل التصاريح الخاصة بكل المصريين (سبعة من رموز المصريين العاملين بحقل الإعلام). وأضاف: «تتعنت إسرائيل إلى الآن في عدم إصدار تصريح للدكتور إبراهيم أبو ذكري وحده دون غيره من المصريين الذين قدموا من القاهرة للمشاركة باجتماعات اتحاد إذاعات الدول العربية». وكان الدكتور إبراهيم أبو ذكري صاحب فكرة كسر الخوف وتفتيت فتوى يوسف القرضاوي - رئيس ما يسمى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين -الذي حرم على المسلمين زيارة الأراضي المحتلة، التي عزلت الفلسطينين داخل أراضيهم المحتلة سنوات، وأيضا ما أشاعته أفواه الجهلة من عملاء الموساد في ترسيخ فكرة التطبيع مع إسرائيل، فأصبحت هذه المقولة عبئا ورعبا من اتهامات العملاء لكل من يقترب من الحدود الفلسطينية.