مازالت تجري المساعي بين رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية وبين الاحتلال الإسرائيلي للحصول على تصريح دخول رام الله لرئيس اتحاد المنتجين العرب، إبراهيم أبو ذكري، وأربعة من أنشط الأمناء المساعدين باتحاد المنتجين العرب للمشاركة باجتماعات اتحاد إذاعات الدول العربية. وقال أبو ذكري، في اتصال هاتفي لوكالة أنباء الشرق الأوسط ، إنه منع من دخول رام الله على الرغم من حصول جميع الوفود على التصاريح التي تتيح لهم الحضور والمشاركة والتي جاءت بعد المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الإعلام الفلسطيني، الدكتور محمود خليفة، وفضح مؤامرة إسرائيل محاولة إفشال أول تجربة عربية لكسر حاجز الخوف عند العرب من زيارة الأراضي الفلسطينية. ويشارك أبو ذكري في افتتاح اجتماعات اتحاد إذاعات الدول العربية برام الله الذي يتم صباح غد عن طريق الأقمار الصناعية بين عمانورام الله وسيلقي كلمة الافتتاح عن طريق الستاليت، ومازال رئيس اتحاد المنتجين العرب ينتظر بالبحر الميت بالأردن، حيث طلب منه مكتب الرئيس الفلسطيني عدم العودة لمصر نظرا لوجود محاولات من أجل إدخاله . يذكر أن الدكتور إبراهيم أبو ذكري هو صاحب فكرة كسر الخوف وتفتيت فتوى القرضاوي الذي حرم على المسلمين زيارة الأراضي المحتلة، التي عزلت الفلسطينيين داخل أراضيهم المحتلة سنوات، وأيضا ما أشاعته أفواه الجهلة من عملاء الموساد في ترسيخ فكرة التطبيع مع إسرائيل، فأصبحت هذه المقولة عبئا ورعبا من اتهامات العملاء لكل من يقترب من الحدود الفلسطينية.