أكدت أسرة الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين والمحبوس حاليا على ذمة قضايا، منها التحريض على العنف في اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية، أن قوات الأمن تمارس ضغوطاً عليه وتهدده وتُضيق عليه من أجل إنهاء إضرابه عن الطعام. وأوضحت في بيان أصدرته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": أن الدكتور البلتاجي "يدخل يومه الثامن عشر في الإضراب التام عن الطعام، والذي بدأه منذ السبت قبل الماضي احتجاجاً على سوء المعاملة في السجن وعزله انفرادياً وعلى تلفيق القضايا الجنائية له في مقابل رفض النيابة فتح ملف قتل أسماء البلتاجي حتى الآن". وقالت "إننا – أسرة الدكتور محمد البلتاجي- ندعو العالمين الحر والإسلامي للتدخل لرفع الظلم والعدوان والاستهداف الشخصي لأسرة الدكتور محمد البلتاجي الذي يتعرض لانتقام واستهداف وتشويه وإرهاب كثمن لمواقفه الوطنية والثورية ودوره في القضايا الإسلامية والإنسانية". وحملت مسئولية تدهور حالته الصحيه للنيابة العامة بسبب انتقائيتها في تلفيق القضايا له وعدم فتح قضية مقتل أسماء وشهداء النضال منذ الانقلاب العسكري، وصمتها إزاء مرور 18 يوم على الإضراب الكلى عن الطعام والشراب عدا الماء وزعمها أن ظروف احتجازه الاستثنائية مقبولة وعادية. كما دعت "المنظمات الحقوقية كافة للتحرك الفوري لمواجهة الانتهاكات المنظمة التي يتعرض لها الدكتور البلتاجي كأحد المدافعين عن الحريات العامة وحقوق الإنسان منذ كان طالباً في الجامعة وحتى دوره في الدفاع عن المظلومين كعضو في المجلس القومي لحقوق الإنسان".