محيط - خاص : عقب عملية " فجر الإنتصار " التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ، بقصف معسكر زكيم ، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة 71 جنديا من جيش الاحتلال الإسرائيلي ،كشفت صحيفة " يديعوت أحرونوت " اليوم الأحد ، عن مصادر في الجيش الإسرائيلي ان 20 مجندة اسرائيلية مستجدة رفضن الأمر العسكري بالتوجه إلى معسكر زكيم مخافة تجدد قصف المقاومة,حيث رافقهن آبائهن الذين حملوا يافطات كتب عليها (دماء بناتنا لا تضيع هدرا). ووفقا لما ذكرته الجريدة أن المجندات ال20 رفضن الصعود إلى الحافلة العسكرية التي كانت تنتظرهن في المحطة المركزية في عسقلان تمهيداً لنقلهن للقاعدة بزيكيم ، خوفاً من عملهن تحت مرمى الصواريخ الفلسطينية . واعتبر قادة الجيش الاسرائيلي عدم انصياع المجندات المستجدات للاوامر العسكرية بالانتقال حسب التوزيع بداية حالة تمرد وعصيان يوازي رفض أداء الخدمة العسكرية .وأشارت الصحيفة إلى اصياع المجندات إلى الذهاب إلى المعسكر بعد التهديدات التي مارسها الضباط عليهن. الادمان هو الحل تشير الإحصائيات إلى أن معسكرات التدريب التي أقامتها خصيصا وزارة الدفاع لتدريب المجندات تكلفت 21 % من ميزانية وزارة الدفاع خلال العام الماضي ، وتؤكد المجندات أنهن يتدربن على كيفية القتال ولكنهن يتعرضن في البداية لعملية " غسيل مخ " تهدف لكراهية العرب وخاصة الفلسطينيين ، وأنهن يخضعن إلى ما يشبه العزل الجماعي لتضمن القيادة عمد تعاملهن مع وسائل الإعلام والإعلاميين ، ومحظورة عليهن قراءة الصحف، أو سماع الراديو والتليفزيون حتى لا يتم تشويش أفكارهن ليصبحن أكثر شراسة وعدوانية . وأكد الإحصائيات أن كثير منهن أدمَّن المخدرات حتى يستطعن تلبية أوامر القيادة العليا لقتل وهدم منازل وحرق الفلسطينيين ، وجميعها مهام تؤدي إلى قتلهن أيضا ، خاصة أن الانتفاضة لم تنتهِ والفلسطينيون يزدادون صلابة يوما بعد آخر وأصبحوا يبادلوهن القتل بالقتل .