أعلن محافظ القاهرة الدكتور جلال مصطفى سعيد أن عدد الناخبين بالقاهرة الذين لهم حق التصويت في الاستفتاء على مشروع الدستور يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين، يبلغ 6 ملايين و675 ألفا و865 مواطنا، وعدد اللجان العامة 43 لجنة وعدد اللجان الفرعية 3693 لجنة فرعية وعدد المقار 1425 مقرا انتخابيا وعدد المراكز الانتخابية 774 مركزا. وأكد محافظ القاهرة أهمية خروج المواطنين للاستفتاء.. مطمئنا إياهم بأن هناك تأمينا كاملا لعملية لاستفتاء، ويكون أهم استفتاء في تاريخ مصر كلها وعملية ترجمة لخروج الشعب في 30 يونيو، وسيرى العالم كله أنها كانت ثورة حقيقية وليس انقلابا كما يزعم البعض.. حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده محافظ القاهرة اليوم بديوان عام المحافظة للإعلان عن التجهيزات النهائية للاستفتاء على الدستور يومي 14 و15 يناير الجاري، ولطرح رؤيته المستقبلية في العام 2014، حول العديد من القضايا فيما يتعلق بالعشوائيات والنظافة والنقل والباعة الجائلين. كما أعلن المحافظ أنه سيتم عقد اجتماع يوم السبت القادم على مستوى المحافظة مع مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة وقائد المنطقة العسكرية بالقاهرة ونواب المحافظ لوضع اللمسات الأخيرة على عملية الاستفتاء. وأكد جلال أنه سيتم إنشاء غرفة عمليات مركزية برئاسة سكرتير عام المحافظة ممثلة لكل الجهات، بالإضافة إلى تشكيل غرف عمليات فرعية مشابهة في كل منطقة وكل حي من الأحياء وغرفة في مديرية أمن القاهرة. وذكر الدكتور جلال مصطفى سعيد محافظ القاهرة خلال المؤتمر الصحفي، أن المحافظة سيكون لها دور سياسي في الاستفتاء وليس فقط الدور التنسيقي والإداري من حيث التواصل مع المواطنين وكل الفئات وعقد اللقاءات الجماهيرية لحثهم على الاستفتاء وتعريفهم بالجوانب المختلفة للدستور.. مشيرا إلى أنه سيشارك، يوم السبت القادم، في مؤتمر جماهيري مع وزير الرياضة في إحدى مراكز شباب روض الفرج. وقال سعيد، إن "المحافظة قامت بهذا الدور إيمانا منها بأن القاهرة عاصمة جمهورية مصر العربية، ولابد أن يتخطى دورها الأمور التقليدية والحياتية للمواطنين".. مشيرا إلى أن هناك تواصلا مع القوات المسلحة ووزارة الداخلية للخروج بالاستفتاء في أبهى شكل يليق بمصر. وأوضح أن إغلاق ميدان التحرير اليوم جاء في إطار الإجراءات الأمنية لمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، وسيتم فتحه مره أخرى في نهاية اليوم. وأشار محافظ القاهرة إلى أن تأمين أعياد الأخوة الأقباط هذا العام شهد اختلافا واضحا عن العام الماضي حيث كان هناك تأمين محكم للكنائس بأحياء القاهرة.. مضيفا أن الاحتفالات مرت دون وقوع أي حدث يعكر صفوها، والأخوة المسيحيين شعروا بالتواصل من كافة أطياف المجتمع حيث قدم رئيس الجمهورية التهنئة بنفسه بالكاتدرائية العباسية وأيضا رئيس مجلس الوزراء وكل طوائف المجتمع كانت موجودة في الاحتفال لخروجه بالشكل اللائق.