قال المفكر المصري القبطي، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة الأسبق، رفيق حبيب، إن ما وصفه ب"الانقلاب" ضد حكم الرئيس المعزول، محمد مرسي، يستهدف ما اعتبرها ب"الهوية إسلامية" منددا بما قال إنها "عمليات علمنة وتغريب" تشن في مصر.. على حد قوله. وأشار حبيب، في دراسة نشرها عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إن ما وصفه ب"الانقلاب العسكري" استهدف "ثورة 25 يناير وهوية الدولة المصرية معًا،" ما "غيّر مسار الثورة، وجعله يرتبط بالدفاع عن الثورة والهوية معًا".. على حد وصفه. وأعتبر أن "ربط العداء للثورة مع العداء للهوية الإسلامية، وربط الكتل المعادية للثورة، مع الكتل المعادية للهوية الإسلامية، جعل انتصار الثورة، مرتبط بحسم قضية الهوية الإسلامية.. على حد تعبيره. ورأى المفكر القبطي أن قوى التيار الإسلامي تعرضت لما وصفها ب"عملية الإقصاء الدموي" ما دل على أن "سلطة الانقلاب تستهدف إقصاء المشروع الإسلامي، ليس فقط من السلطة، بل من المجال السياسي برمته". وأضاف: "ولأن استهداف الهوية الإسلامية من قبل سلطة الانقلاب، أمر ينطوي على مخاطرة كبيرة، لذا تحاول سلطة الانقلاب، تغيير دور الدين في المجتمع وفي السياسة، دون أن تبدو في معركة مباشرة مع الدين".. على حد قوله.