رأى الدكتور إبراهيم طنطاوي، أستاذ القانون الجنائي بكلية الحقوق بجامعة حلوان، أن تطبيق المادة الجديدة برقم "148 مكرر"، والتي تمنح رئيس الجامعة سلطة "الفصل النهائي" للطلاب الذين يمارسون العنف أو الأعمال الإرهابية أو التحريضية أو التخريبية التي تضر بالعملية التعليمية أو الامتحانات أو الممتلكات الجامعية أو العامة أو الخاصة سيزيد من حدة العنف. وأشار طنطاوي، في تصريح لموقع "العربية. نت" ، إلى أن الحل الأوحد لبتر العنف من داخل الجامعات هو عودة الأمن الشرطي داخل الجامعة لحفظ الأمن، وليس للتدخل في التعيينات أو التأثير على النشاط الطلابي، مؤكداً أن وجود الأمن سيغلق المنافذ على أي شخص يفكر في إحراق أو تخريب، وسيفكر الطالب المشاغب ألف مرة لأنه يعلم أن مصيره القبض عليه وحبسه. وفي السياق ذاته، قال الدكتور حسين حنفي عمر، رئيس قسم القانون ووكيل حقوق المنوفية, ل"العربية.نت": إن مثل هذا الإجراء يشعل الجامعة اشتعالاً وليس العكس فالحل ليس أمنياً ولا إداريا، لكنه لابد أن يكون مصحوباً بحزمة من الإجراءات السياسية، فمن الضروري أن يجلس الفرقاء السياسيون ويضعون حلولا وسطية ترضي جميع الأطراف.