أقام سمير صبري المحامي، اليوم الأحد، دعوى مستعجلة بطلب الحكم باعتبار حركة حماس منظمة إرهابية. واختصم البلاغ، رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الداخلية، مستندا إلى أن حماس تربطها علاقات وطيدة بالإخوان الإرهابيين، وترجع نشأت هذه العلاقة وانتساب حماس إلى الجذور الإخوانية في فلسطين واضحة في بيانها رقم 6 الصادر في 11 فبراير 1988 الذي أكد أن حماس جناح من أجنحة الإخوان المسلمين في فلسطين، وفقا لوكالة انباء أونا. وأشار البلاغ إلى أن جماعة الإخوان أوفدت عبد الرحمن الساعاتي ومحمد أسعد الحكيم لزيارة فلسطين وسورية ولبنان لنشر الدعوة هناك، وقد أسسا شُعب الإخوان في القدس وجميع أنحاء فلسطين قبل النكبة. وأضاف صبري في بلاغه، أن حماس والإخوان يجمعهما هدف واحد هو ارتكاب الجرائم والاغتيالات وإحداث العنف وتهديد الأمن والوطن الذي يعتبروه مكان للإيواء وليس وطن يجمع الشمل. وأورد صبري في بلاغه تقريرًا مفصلاً أُعد من قِبل جهات سيادية وتم رفعه إلى مؤسسة الرئاسة، يكشف أهم الجرائم التي تورطت فيها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أحد فروع جماعة الإخوان المسلمين في فلسطين، أوتلك التي نسبت فيها التهم لشخصيات قيادية معروفة خلال الأعوام الماضية. تضمن التقرير جرائم اقتحام أعضاء جماعة حماس للحدود المصرية عام 2008، واقتحام العناصر للسجون المصرية عام 2011 وتهريب عناصرهم التي كانت محتجزة لقضاء عقوبة السجن في السجون المصرية وتورطهم في اقتحام السجون المصرية بعد تكسيرها، وتأكيدات القبائل البدوية بتورط الجماعة في تفجيرات خطوط الغاز الممتدة بأراضي شبه جزيرة سيناء، وإلقاء القبض على محمد حامد محمود سلامة (فلسطيني الجنسية) وينتمي لحركة المقاومة حماس وبحوزته مولوتوف في قلب ميدان التحرير، وتورطهم في استهداف الأماكن العسكرية في سيناء . واحتوى التقرير أيضًا إخفاء القيادي الإسلامي ممتاز دغمش الذي تبين ضلوعه في اختطاف الضباط المصريين والأمين الذين تم اختفاؤهم يوم 30 يناير 2011 الماضي، وأخيرا القبض على 7 فلسطينيين بحوزتهم خرائط لمنشآت عسكرية وسيادية بمصر ومخطوطات مكتوبة بالفارسية تستهدف التخريب. وأنهى صبري بلاغه بأن محمود عزت مرشد الإخوان الحالي، يدير العمليات الإرهابية ضد الجيش المصري من معسكرات حماس وأن المخابرات رصدت قيام محمود عزت بتوجيه ما يقرب من مليون دولار وفرها له التنظيم الدولي للإخوان إلى مجموعات جهادية بسيناء وعدد من الرموز الإخوانية الأخرى من أجل مواصلة استنزاف الشرطة والجيش واستمرار حالة الشغب في الشارع والجامعات.