رائد صلاح يصاب بقنبلة صوتية وينقل للمستشفى محيط - وكالات رائد صلاح رئيس الحركه الاسلاميه فى اسرائيل القدسالمحتلة : أثناء لقائه بالشيخ محمد حسين مفتي القدس، أصيب الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية داخل الخط الاخضر، مساء الأربعاء بشظايا قنبلة صوتية أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي في منطقة واد الجوز بالقدس. وقال رائد صلاح : "كنا نجتمع مع الشيخ محمد حسين مفتي القدس ولفيف من أهل المدينة نتناول طعام العشاء على سطح منزل أحد المواطنين في منطقة واد الجوز عندما اقتحمت قوات الاحتلال المنزل" : فقد أصيب الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر، مساء الأربعاء بشظايا قنبلة صوت أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي في منطقة واد الجوز بمدينة القدس . وقال رائد صلاح : "كنا نجتمع مع الشيخ محمد حسين مفتي القدس ولفيف من أهل المدينة نتناول طعام العشاء على سطح منزل أحد المواطنين في منطقة واد الجوز عندما اقتحمت قوات الاحتلال المنزل". واكد الشيخ صلاح ان قوات الاحتلال طالبتهم بفض العشاء، معتبرة اياه بانه تجمع غير قانوني، مضيفاً ان قوات الجيش بادرت باطلاق القنابل الصوتية بشكل عشوائي لاجبارهم على إخلاء المكان ما ادى الى اصابته بقنبلة صوت في مرفقه الايمن نقل على اثرها الى مستشفى المقاصد لتلقي العلاج.
صندوق إسلامي لإنقاذ الأقصى وكان الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة سنة 1948، شدد على ضرورة الاستجابة الإيجابية الفورية "لإنشاء صندوق إسلامي عربي عالمي لإنقاذ المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس". وأكد على أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسعى اليوم إلى تحقيق هدفين إستراتيجيين ، أولها تهويد مدينة القدس وثانيهما تقسيم المسجد الأقصى المبارك بين المسلمين واليهود، لافتاً النظر إلى أن " المؤسسة اللإسرائيلية تسعى إلى تحقيق هذين الهدفين بقوة احتلالها لفرض هيكل مزعوم ". ووصف الشيخ رائد صلاح ما يمرّ به المسجد الأقصى اليوم بأنه " أخطر مرحلة في تاريخه، وهو أخطر من الحروب الصليبية والتتارية، وجريمة إحراق المسجد الأقصى، رغم خطورة الأحداث المذكورة ". وقال: "إن سلطات الاحتلال تحاول أن تتعامل مع مخطط تقسيم المسجد الأقصى كأنه أمر واقع دون أن تعلن عنه رسمياً، " فهي مثلاً تحاول منع المسلمين أداء الصلاة في مناطق معينة من ساحات المسجد الأ قصى المبارك، وتمنع لمرات متعددة تنظيم إفطارات في بعض ساحات المسجد الأقصى، كما أن أفراد المخابرات الإسرائيلية ذكروا خلال حملات تحقيق في القدس مع معتقلين أنهم يقومون بالفعل بتنفيذ مخطط لتقسيم المسجد الأقصى. وحذر صلاح من مغبة التعامل مع قضية القدس من منطلق إغاثي إ نساني في الوقت الذي تتعامل فيه سلطات الاحتلال معها من منطلق ديني وتاريخي وسياسي واستراتيجي. وأضاف " قبل كل شيء يجب أن يكون هناك وزير لشؤون القدس في كل حكومة فلسطينية وهذا أقل الإيمان لتثبيت رمزية المدينة واعتبارها عاصمة للدولة الفلسطينية، ومن ثم يجب بذل كافة الجهود لتعزيز صمود المواطنين ومواجهة مخططات المؤسسات الصهيونية". وأشار الشيخ صلاح إلى أنه قام بصياغة ورقة سميت ب ( صندوق إسلامي عربي عالمي) لإنقاذ القدس، وتم تقديمها إلى كافة العناوين الإسلامية والعربية، وتأمل أن يكون لها التجاوب العملي الإ يجابي، وطالب بالحفاظ على منصب وزير القدس في كل الحكومات الفلسطينية، ودعا الفصائل الفلسطينية في مدينة القدس الالتقاء للحوار والتفاهم، لمواجهة مخاطر التهويد المتواصلة، وتجاوز كل الخلافات لمصلحة القدس. كارثة حقيقية في الوقت ذاته؛ قال أكاديميون ومختصون في شئون القدس أن ما يتهدد المدينة والمسجد الأقصى بات ينذر بكارثة حقيقية مع اكتمال مخطط جدار الفصل، وتصاعد وتيرة الاستيطان والتهويد، وخلص هؤلاء المختصون إلى وضع توصيات يمكن أ ن تسهم في إنقاذ القدس والمسجد الأقصى من خطر التهويد والتدمير. جاء ذلك خلال فقرات المنتدى الفكري السادس الذي نظمه "مركز الدراسات المعاصرة – ومقره في أم الفحم " في كلية هند الحسيني في القدس، تحت عنوان "القدس والأقصى في خطر- 40 عاماً على إ حتلال شرقي القدس والمسجد الأقصى" . حملة للدفاع عن المقدسات
وكانت حركة فتح في قطاع غزة دعت الثلاثاء "كافة الفعاليات المحلية والعربية والإسلامية إلى تنفيذ حملة واسعة للحفاظ على مقدساتنا الفلسطينية". وقالت في بيان بمناسبة الذكرى ال38 لإحراق المسجد الأقصى: "إن الحفريات "مازالت مستمرة تحت المسجد الأقصى وحوله وفي أجزاء واسعة من البلدة القديمة في القدس". وأكد البيان أن "المسجد الأقصى بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى العمل المتواصل والمدروس لصد أي اعتداء خصوصاً في ظل حالة الانقسام الفلسطيني والتشتت والضياع الذي أعقب انقلاب مليشيات حماس على الشرعية والديمقراطية". وحذرت حركة المقاومة الإسلامية حماس من جانبها، الحكومة الإسرائيلية من مواصلة الحفريات تحت المسجد الأقصى أو المساس به. ودعت في بيان إلى "التركيز على معاناة الفلسطينيين في مدينة القدس والانتهاكات بحق المقدسات وخاصة المسجد الأقصى". كما حذرت الحركة من "استئناف مسيرة التسوية والتنازلات"، معبرة عن رفضها "عما يقال عن حلول خلاقة" لحل قضية القدس. وفي هذا الصدد، قال رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية، إنه لن يتنازل "عن شبر واحد من أرض القدس ولا عن أرض فلسطين ولا مساومة عليها"، مؤكدا أنه لم يفوض أحداً في أي مرحلة كانت "للتنازل عن القدس أو عن الحقوق الفلسطينية المشروعة" وبالتحديد مسألة "حق عودة اللاجئين". وأشار هنية خلال مشاركته في ندوة عقدت في غزة بمناسبة مرور 38 عاما على إحراق المسجد الأقصى على يد متشدد يهودي إلى أن "المسجد الأقصى والقدس أصبحا على طاولة البحث السياسي والمفاوضات الفلسطينية والإسرائيلية والعربية وهناك أنباء عن تبادل للأراضي في القدس، ورسالتنا اليوم في ذكرى إحراق المسجد الأقصى أن القدس واحدة موحدة وهي معروفة جغرافياً وتاريخياً". وحذر القيادى فى حركة الجهاد الاسلامى خالد البطش من خطورة المرحلة الحالية فى ظل الانقسام الخطير بين فتح وحماس، مشيرا الى انه بالرغم من ألم هذه الذكرى فإننا على أمل فالأمة لن تموت والحق لن يموت مادام خلفه من يطالب به. دعوة لاحترام الشرعية كما أعربت منظمة المؤتمر الإسلامي عن غضبها لاستمرار إسرائيل في أعمال الحفر ومصادرة وهدم المباني بجوار المسجد الأقصى داعية المجتمع الدولي إلى إجبارها على "الرضوخ لقرارات الشرعية الدولية لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة". واشار الأمين العام للمنظمة أكمل الدين احسان اوغلو إلى أن "كل الإجراءات الإدارية والتشريعية التي قامت بها إسرائيل لتغيير الوضع القانوني لمدينة القدس هي تحد صارخ لقرارات الأممالمتحدة التي أكدت باستمرار أنها باطلة وغير شرعية". حرق المسجد الأقصى يشار إلى أن مجموعة من المتطرفين اليهود أضرموا النيران في المسجد الأقصى في 21 أغسطس عام 1969 وامتدت النيران لتلتهم منبر صلاح الدين ومحراب النبي زكريا وأجزاء كثيرة من المسجد. "عمل إرهابي" ووصفت رابطة العالم الإسلامي "الخطط الإسرائيلية التي تقوم بها القوات الإسرائيلية لهدم المسجد الأقصى في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة" بأنها "عمل إرهابي" ، داعية المجتمع الدولي لمنع "العدوان" على المسجد وحمايته. ودعا الأمين العام للرابطة عبدالله بن عبدالمحسن التركي ومقرها مكةالمكرمة، في بيان "الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي ومنظمات حقوق الإنسان في العالم إلى تنفيذ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن القاضية بمنع العدوان على المسجد الأقصى وحمايته".