ألقى مسئولو الاستخبارات بالجيش اللبناني القبض على عضو بجماعة ترتبط بتنظيم القاعدة مطلوب من قبل السعودية والولايات المتحدة على خلفية تهم بالإرهاب، حسبما أفادت وسائل الإعلام اللبنانية الثلاثاء. وأفاد تليفزيون المؤسسة اللبنانية للإرسال نقلا عن مصادر أمنية بأن القبض على ماجد الماجد، وهو أيضا أمير كتائب عبد الله عزام في بلاد الشام، تم قبل نحو أسبوع في بيروت. وبحسب التقرير الإخباري فإن الماجد كان متواجدا بإحدى مستشفيات بيروت وأوقف عندما كان يغادر المستشفى متجها نحو شرق لبنان ، وذلك طبقا لما جاء بصحيفة "القدس العربي" . وقبل شهر تقريبا، أشارت تقارير إلى وجود المشتبه به في سوريا حيث تعهد بالولاء لأبي محمد الجولاني زعيم جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة. ويعتقد أن الماجد متورط في التفجيرات التي استهدفت السفارة الإيرانية بضاحية بيروت الجنوبية في 19 تشرين ثان/ نوفمبر الماضي. وأعلنت كتائب عبد الله عزام المسؤولية عن الهجوم، مشيرة إلى أنها تستهدف ممارسة الضغط على جماعة حزب الله اللبنانية المدعوم من إيران لسحب مقاتليه من سوريا. ويتصدر الماجد قائمة المطلوبين من قبل أجهزة الاستخبارات السعودية ويقال إن اسمه مدرج على "قائمة ال85′′ التي تضم أسماء أخطر الهاربين بالسعودية. ويقاتل حزب الله بشكل مكشوف إلى جانب قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد خلال الحرب السورية التي اندلعت في عام 2011. وسميت كتائب عبد الله عزام بهذا الاسم نسبة إلى أحد مؤسسي تنظيم القاعدة ورفيق الدرب لأسامة بن لادن.