جددت القوات الحكومية قصفها على أحياء عدة في مدينة حلب، شمال سوريا، اليوم الاثنين، لليوم السادس عشر على التوالي، غداة يوم قتل فيه قتل أكثر من 70 شخصا في أنحاء متفرقة من البلاد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. ونقلت شبكة "سكاي نيوز" عربية عن ناشطون سوريون قولهم: "إن الجيش السوري قصف بالمدفعيات محور أحياء الإذاعة، وسيف الدولة في المدينة، وسط اشتباكات بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية". وذكر المرصد، الأحد، أن استهداف سلاح الجو السوري المستمر منذ أسبوعين لمناطق عدة في حلب، أسفر عن مقتل 517 شخصا بينهم 151 طفلا. وأفاد ناشطون في الهيئة العامة للثورة السورية، أن الطائرات الحكومية ألقت براميل متفجرة على منطقة خان الشيح في ريف العاصمة دمشق، صباح الاثنين، في حين تعرضت مدينة كفر زيتا في ريف حماة، وسط البلاد، إلى قصف مدفعي وصاروخي من القوات الحكومية. ويأتي ذلك في وقت أبلغ رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا، الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، أن المعارضة السورية ستشارك في مؤتمر جنيف 2. وأكد الجربا أن المعارضة تقوم حاليا بتشكيل وفدها إلى المؤتمر، وشدد على ضرورة المساعدة في وقف ما سماها "المذابح اليومية" التي يتعرض لها السوريون بسبب القصف المستمر الذي ينفذه الجيش السوري، على حلب ومدن أخرى. ومن المرتقب أن يعقد مؤتمر جنيف 2 لحل الأزمة السورية في 22 يناير المقبل.