أغلقت البورصة المصرية جلسة تعاملات اليوم الأحد مستهل تداولات الأسبوع على تباين بمؤشراتها، حيث انخفض المؤشر الرئيسي بنسبة 0.56% ليصل إلى 6774.49 نقطة، متأثرا بمبيعات مكثفة من قبل المستثمرين الأجانب على الأسهم القيادية، مقابل عمليات شرائية من جانب المتعاملين المصريين والعرب. وصعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 بنسبة 0.44% مسجلا 540.61 نقطة، ومؤشر EGX100 الأكثر تداولا والأوسع انتشارا بنسبة 0.23% محققا 920.62 نقطة. وبلغ إجمالى تداولات اليوم 628.9 مليون جنيه، منها 293.8 مليون جنيه للأسهم خارج المقصورة، و293.8 مليون جنيه لأسهم نقل الملكية، و328.8 مليون جنيه لأسهم داخل المقصورة، برأسمال سوقى بلغ 425.5 مليار جنيه. واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين والعرب نحو الشراء، حيث بلغ صافى مشتريات المصريين 3.257 مليون جنيه، فى حين بلغ صافى مشتريات العرب 10 ملايين جنيه، بينما اتجهت تعاملات الأجانب للبيع بصافى بلغ 13.290 مليون جنيه. وبلغت قيمة التداول 241.288 مليون جنيه، بكمية تداول بلغت 102.332 مليون ورقة مالية تم تنفيذها خلال 14.947 ألف عملية. وتم التداول على 178 شركة، صعد منها 44 سهما، بينما تراجع 107 أسهم، فى حين حافظ 27 سهما على أسعار إغلاقها السابق. يذكر أن مؤشرات البورصة مالت للارتفاع خلال تعاملاتها الصباحية اليوم وصعدت لأعلى مستوياتها منذ ثورة 25 يناير نتيجة مشتريات واسعة النطاق من جانب شرائح المستثمرين المصريين والعرب على الأسهم النشطة فى السوق. وصعد المؤشر الرئيسى للبورصة ايجى.اكس30 بنحو 0.1? من قيمته لمستوى 6816 نقطة، بعد أن سيطر الارتفاع على غالبية الأسهم القيادية فى السوق، متجاهلة أحداث الأزهر وتجاوبت مع حالة التفاؤل بتحسن الاقتصاد خلال الفترة المقبلة وحالة التوافق على مشروع الدستور. وقال خبراء إن السوق تشهد عمليات متاجرة سريعة، وسط تكوين مراكز مالية انتقائية على الأسهم القيادية فى السوق.