قالت منظمة "هيومان رايتس ووتش"، إن توصيف الحكومة المصرية لتنظيم الإخوان المسلمين كتنظيم إرهابي، يهدف لتوسيع ما أسمته "حملة القمع" على الإخوان، داعية الحكومة المصرية بالتراجع عن القرار، والتوقف عن التدخل في ما أسمته "البرامج الصحية والتعليمية" لتنظيم الإخوان المسلمين. وكانت الحكومة المصرية برئاسة حازم الببلاوي، قد أعلنت منذ أيام قليلة عن وضع جماعة الإخوان المسلمين على قوائم الإرهاب، على خلفية التفجير الذي تم بمديرية أمن الدقهلية بالمنصورة، ومن ثم إيقاف كافة مشاريعهم الخيرية والاجتماعية. وقالت سارة ليا ويتسن المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمنظمة، إن القرار جاء تتويجا لجهود الحكومة لما أسمته ب"شيطنة الإخوان"، مشيرة إلى أن اتهام الإخوان دون أي أدلة أو تحقيق، لا يعكس إلا رغبتها في سحق واحدة من كبرى حركات المعارضة بمصر ، على حد وصفها. الجدير بالذكر أن المنظمة الحقوقية كانت قد وجهت العديد من الانتقادات للحكومة المصرية، على اتخاذها العديد من الإجراءات ضد تنظيم الإخوان المحظور، منذ 30 يونيو.