أكد عضو هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد مرسي المنسحب المحامي سيد حامد، أن قرار انسحابه من الدفاع عن «المعزول»، عقب انفجار مديرية أمن الدقهلية في يوم «الثلاثاء الأسود» ، جاء بإرادة حرة ودون أي املاءات من أحد. وقال حامد ، في مداخلة هاتفية مع برنامج «صوت الناس» التي تبثه فضائية «المحور»، أن قرار أنسحابه من الدفاع التطوعي عن الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات جماعة الإخوان المسلمين، جاء بعد وجود أدلة على ارتباط «الجماعة» بتفجير المنصورة. وأضاف أنه لا ينتمي فكريًا لجماعة الإخوان المسلمين، موضحًا أن الجماعة لم تتعلم دروس الماضي وتكرر أخطائها. وتابع حامد أنه قرر الإنسحاب نهائيا من فريق الدفاع التطوعي المدافع عن محمد مرسي وكافة قيادات جماعة الإخوان المسلمين سواء في المحاكم أو النيابات أو وسائل الإعلام.