أعلن اتحاد الموظفين في وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" بدء ما وصفه بنزاع العمل مع إدارة الوكالة لعدم استجابتها لمطالب الموظفين المعيشية، على أن يكون الخامس من يناير المقبل إضرابا شاملا في جميع مؤسسات الوكالة في قطاع غزة. وحمل رئيس الاتحاد سهيل الهندي -في مؤتمر صحفي عقده أمام مبنى رئاسة وكالة الغوث بمدينة غزة اليوم الثلاثاء- إدارة وكالة "الأونروا" ومكتب المفوض العام تداعيات وتفاقم الأزمة الناجمة عن السياسة الظالمة بحق الموظفين في الضفة وغزة. وطالب الهندي حسبما ورد بوكالة أنباء الشرق الأوسط، بضرورة تطبيق نتائج المسح الناتجة عن غلاء المعيشة والالتزام بنتائج المسوحات التي أوضحت أن من حق العاملين الحصول على زيادات في مرتباتهم لتعويض انخفاض أسعار الدولار - حسب قوله. وعبر عن رفضه لسياسة إدارة الوكالة بتفريغ مبنى رئاسة الأونروا من موظفيه والذي يعد رمزا لقضية اللاجئين الفلسطينيين وعنوانا للمعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني المحاصر. ويشار إلى أن مطالب اتحاد الموظفين في وكالة "الأونروا" تتمثل في الاعتراف بنتائج المسوحات التي تقر بشكل واضح أحقية الزيادة للموظفين بناء على جدول غلاء المعيشة، وإدخال فرق العملة في الراتب الأساسي أسوة بجميع مناطق عمليات الوكالة، بالإضافة إلى التراجع عن قرار إنهاء عقود 94 مهندسا.