أكد الدكتور حسام حريرة أمين صندوق النقابة العامة للصيادلة، إن مشكلة الصحة فى مصر، لا تتطلب أموالا بقدر أن تتطلب تخطيط جيد و أرادة حقيقية فى أصلاح المنظومه الطبية كلها، وأن يكون لدينا أيمان راسخ أن سلامة و أمن الدواء أمن قومى، و أن أيصال الخدمة الطبية الجيدة و السليمة للمواطن المصرى هى أساس عمل وزارة الصحة. وقال حريرة، إن نقابة صيادلة مصر جاهزة لتقديم الدعم الفنى و المادى للأرتقاء بالمنظومة الدوائية، و أن تواكب مهنة الصيدلة التقدم المزهل لمهنة الصيدلة و الدواء فى العالم. في سياق متصل طالب جميع المسئوليين و الامن لوقائى بوزارة الصحة، بالتحرك لايقاف المهزلة بمستشفى العجمى العام، مطالبا أدارة الصيدلة بالتحرك لتامين سلامة الدواء للمريض المصرى بهذه المستشفى و تمكين الصيادلة لاداء دورهم المنوط بهم كما ينبغى. وأكد أن النقابه العامة للصيادلة خاطبت النقابة الفرعية للصيادلة بالاسكندرية التواصل مع المسئولين التنفيذيين بمدرية الصحة بالمحافظة و ايصال المشكلة بكافة ابعاده لهم و سرعة انهائها و تامين الصيادلة لاداء عملهم و تامين ايصال الدواء للمريض و حل و ايقاف هذه الماساه، موكدا ان هذا المطلب ليس مطلب فئوى و انما هو ايقاف جريمة فى حق الوطن و المريض المصرى . وأشار إلي أن مستشفي العجمي تعاني من مشاكل إدارية تمثل «كارثة» على صحة المواطنين، منها «تخزين الأدوية بشكل سيئ، قد يفقدها سلامتها وفاعليتها، موضحا أن الغرف المخصصة لتخزين الدواء ضيقة جدًا وليس لها سقف خرساني، ودرجة حرارتها تصل إلى 50 درجة مئوية في فصل الصيف، والصيادلة العاملون بالمستشفى قدموا العديد من الشكاوى الرسمية إلى مديرتها دون جدوى». وأضاف أن «المستشفى به (طفح مجاري) دائم، تسبب في انتشار الحشرات والجراثيم التي تؤذي المرضى والعاملين بالمستشفى»، لافتًا إلى أن «إدارة المستشفى استأجرت بلطجية مسلحين لذبح الكلاب الضالة والقطط وسحل هذه الحيوانات بخطاطيف بعد قتلها بشكل غير آدمي».