تستعد دار "الربيع العربي" للنشر والتوزيع لإصدار عدد من الأعمال المصرية والعربية، ومن الأعمال التي أعلنت عنها "صف واحد موازي للوجع" وهو ديوان ممدوح زيكا، ومنه : "يا أيُّها الحلم الحزين سامع صراخك ع الصَّليب مُعَلَّقًا ماعرفش ليه تبًّا لهم تبًّا لقُضبان الحديد المجروحين وصحابك الشايفين دموعك... مانتهوش إن يفترِق اسمك نسوا... وإن تفترق ضحكاتك الكافرين جِهَارًا يخلصوا..." أما الإصدار الثاني الذي تستعد له الدار فهو رواية "طهران ... الضوء القاتم" للروائي الإيراني الكبير أمير حسن جهلتن ترجمها إلى العربية الرائع غسان سليم حمدان وتقدم الدار رواية "أبابيل" للكاتب شريف عبدالهادي، وهي أول عمل أدبي عربي يناقش فساد القضاء وللروائي الفائز بجائزة الدولة التشجيعية هيدرا جرجس تصدر الدار عملا بعنوان "صائد الملائكة" ومنه: "فالدكتور دميان كبندول الساعة، يتحرَّك في خطوات ثابتة، وبلا مفاجآت متوقَّعة، وبصورة أوضح، هو رجل لا يُقاوم الدنيا، ويكره أن يتحداها، حتى زواجه كان أمرًا مُبيَّتًا، منذ أن كان جنينًا في بطن أمه، في الوقت الذي كانت فيه زوجته الافتراضية، جنينًا أيضًا في بطن أمها، التي هي عمته. المفاجأة الوحيدة التي اقترفها، كانت موته، بصورة دراماتيكية، وفي واحدة من رحلات الكنيسة الصيفية، وداخل إحدى المغارات، فوق قِمَّة جبل عالٍ يُشرف على البحر الأحمر، كان يعيش فيه واحد من رهبان القرن الرابع، مات فجأةً، في محلَّة القدِّيس، فطعن بموته فرحة الرحلة التي عادت فورًا بشارات الحِداد".