حصلت الشركة المصرية للاتصالات على شهادة الجودة الدولية "الأيزو 9001" لسنة 2008 لتضيف تلك الشهادة إنجازاً جديداً لسجل المصرية للاتصالات بما يتناسب مع مكانة الشركة كأكبر وأقدم مشغل لخدمات الاتصالات بالوطن العربي والشرق الأوسط وتزامناً مع التوسعات المرتقبة في خدماتها المقدمة للسوق واقتراب حصولها على رخصة لتقديم خدمات المحمول. وأوضح المهندس محمد النواوي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم، أن هذه الشهادة تؤكد على ريادة الشركة لسوق الاتصالات المصري وتحقيقها أعلى معدلات الأداء من خلال تقديم أفضل الخدمات طبقاً للمعايير الدولية، وتماشياً مع الخطوات الثابتة نحو التحول إلى مشغل اتصالات متكامل. وأضاف النواوي أن انتشار مفهوم الجودة الشاملة في كافة مجالات العمل يجعلها السمة السائدة لهذا العصر، حيث تسعى كل الشركات لتحقيق هذا المفهوم، مضيفاً أن فريق العمل استطاع الوصول بكفاءة التشغيل لأعلى معدلاتها بما يحقق التواؤم مع متطلبات المواصفات القياسية الدولية "ISO 9001;2008"، وذلك لتطبيق أحدث أساليب العمل وتنظيمه بشكل يساهم في رفع المستوى الأداء وتحسين نوعية الخدمات. وأشار النواوي إلى عمليات المراجعة والتدقيق من قبل الجهة المانحة للتأكد من تطبيق قطاعات الشركة لكافة المعايير التى وردت بالمواصفة قبل إصدار شهادة الجودة، وقد استطاعت الشركة الحصول على الشهادة في زمن قياسي علي الرغم من ضخامة حجم الشركة وتنوع أنشطة قطاعاتها وتوزيعها جغرافيا علي مستوي الجمهورية. وأكد النواوي أن تلك الشهادة ستساهم في تقديم الشركة لكافة خدماتها بكفاءة متناهية مطبقة أحدث وأقوي معايير الجودة العالمية المتعارف عليها والمطبقة بكبرى الشركات العالمية، موضحا أن هذا الإنجاز يمثل إمتداداً لاهتمام الشركة برفع مستوى جميع الخدمات والعمليات الإدارية والتنظيمية اعتماداً على المقاييس والمعايير العالمية.