قالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية، إن توجيه النيابة العامة اتهامات جديدة ضد الرئيس المعزول مرسى محمد بالهروب من سجن وادي النطرون إبان ثورة 25 يناير يوحى بأن السلطات المصرية الحالية تريد أن يكون مرسي مدانا في أي من الجرائم. وأضافت الصحيفة، عبر موقعها الإلكتروني، أن مرسي الذي تم إطاحته في يوليو الماضي عن طريق "الانقلاب العسكري"، يواجه محاكمة في قضيتين أخريين، إحداهما التحريض على قتل المتظاهرين، والأخرى بتهمه مساعدة الإرهاب والتجسس وهي التي تجعله يواجه عقوبة الإعدام. وكان المستشار حسن سمير، قاضي التحقيقات المنتدب من وزير العدل، أمر بإحالة محمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين، ومحمد مرسي الرئيس المعزول، ويوسف القرضاوي، و128 آخرين من مكتب الإرشاد بذات الجماعة وتنظيم حزب الله وحركة حماس، إلى محكمة الجنايات في قضية الهروب من سجن وادي النطرون إبان ثورة 25 يناير.