قالت حركة شباب 6 ابريل، أنه لا يمكن السكوت عن التجاوزات التي تحدث في حق أحمد ماهر مؤسس الحركة و أحد رموز ورجالات ثورة 25 يناير. وأكدت الحركة في بيان نشر لها اليوم، أن أحمد ماهر محجوز في حبس انفرادي داخل سجن طره مما يعد عقوبة أخرى بالإضافة إلى العقوبة الهزلية التي دبرها له النظام الحاكم. وأشارت إلي استمرار فاعليات النشطاء ضد قانون التظاهر حتي إلغائه والضغط علي السلطة الحالية للإفراج عن مؤسس الحركة قائلاً:" أننا كنا نتمنى أن يكون هذا النظام قد تعلم الدروس من سابقيه وأن كل الأنظمة البائدة كانت تنكل بالنشطاء لترسيخ حكمهم القمعي ولكن كان الحق ينتصر بالنشطاء ويهزم الحاكمون". وأوضح أن الحركة تترقب بفارغ الصبر جلسة النطق بالحكم يوم 22 ديسمبر مؤكداً أن القضية ليست قانونية وإنما سياسية في المقام الأول نعتقد أن الحكم أيضا سيكون سياسيا مما قد يفتح الباب لردود أفعال تصعيديه ضد سياسيات القمع وعودة الدولة القمعية.