ذكر مصدر أمني لبناني أنه تبين أن جنديا من الجيش اللبناني أطلق النار على دورية إسرائيلية عبرت الحدود اللبنانية عند بلدة "الناقورة" وأنه يرجح أنه قتل جنديا إسرائيليا. وقال المصدر في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط مساء اليوم إن الجندي اللبناني مفقود ولايعرف هل قتل أم أسر أم ماذا جرى له، وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية كانت تقوم بتمشيط المنطقة، فيما استنفر الجيش اللبناني وحداته. وأضاف المصدر إنه جرى الاتصال مع قوات الأممالمتحدة في جنوبلبنان "اليونيفيل" للتعامل مع الأمر حيث تتولى الاتصال بالجانب الإسرائيلي، مشيراً إلى أن الحادث فردي. وأفادت الأنباء بأن المرحيات الإسرائيلية تمشط الآن الحدود اللبنانية الإسرائيلة مقابل الناقورة واللبونة. من ناحية أخرى.. استنفرت الفصائل الفلسطينية عناصرها على مداخل عين الحلوة بصيدا بجنوبلبنان لمنع دخول أي شخص مشتبه به إلى المخيم قابله إستنفار للجيش اللبناني في محيط المخيم بعد الهجومين الذي استهدفا حاجزين للجيش اللبناني. في سياق متصل أكد "أفخاي أدرعي" المتحدث الرسمي بإسم جيش الدفاع الإسرائيلي، أن جيش الدفاع يواصل التحقيق في ملابسات الحادث. وقال "أدرعي" في تدوينه له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" أن "جيش الدفاع مستعد لإتخاذ أي عملية ضرورية ولن يحتمل أي محاولة لإستهداف مواطني دولة إسرائيل". وأضاف أدرعي "أن جيش الدفاع يحافظ لنفسه حق الرد في المكان والوقت المناسبين".